بسم الله الرحمن الرحمن



الحمد لله والصلا والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام .





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*《 مَـنْ صامَ رمضـانَ ، ثُمَّ أَتْبَـعهُ سـتًّا مِـنْ شـوَّالٍ ، كانَ كصـيامِ الدَّهْـرِ 》.


|[ أخرجه مسلم (١١٦٤) ]|


● قَالَ العلامة صالحُ الفَوزَان حَفظهُ الله :
١- الحديث دليل على فضل صيام ستة أيام من شوال ، وأن صيامها مع رمضان كصيام الدهر .




٢- الأفضل أن يكون صيامها متتابعا ، ويجوز تفريقها أثناء الشهر .



*٣- صيامها بعد العيد فيه مزية على تأخيرها من وجوه :


• - أن في ذلك مسارعة إلى فعل الخير .


• - أن المبادرة بها دليل على الرغبة في الصيام وعدم الملل ؛ لئلا يعرض له ما يمنعه من صيامها إذا أخرها .


٤- من عليه قضاء فإنه يبدأ به ، ثم يصوم هذه الأيام





٥- الظاهر من قولي أهل العلم أنه إذا انتهى شهر شوال ولم يصمها أنها لا تقضى 》.


|[ منحة العلام (٨٥/٥) ]|


والله اعلم



اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .