عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-21, 06:10 AM   #2146
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر النَّدَى مشاهدة المشاركة
«المستبدّ: يودُّ أنْ تكون رعيته كالغنم درّاً وطاعةً، وكالكلاب تذلُّلاً وتملُّقاً، وعلى الرَّعية أنْ تكون كالخيل إنْ خُدِمَت خَدمتْ، وإنْ ضُرِبت شَرست، وعليها أن تكون كالصقور لا تُلاعب ولا يُستأثر عليها بالصّيد كلِّه، خلافاً للكلاب التي لا فرق عندها أَطُعِمت أو حُرِمت حتَّى من العظام. نعم؛ على الرّعية أن تعرف مقامها: هل خُلِقت خادمة لحاكمها، تطيعه إنْ عدل أو جار، وخُلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف؟ أم هي جاءت به ليخدمها لا يستخدمها؟.. والرَّعية العاقلة تقيَّد وحش الاستبداد بزمام تستميت دون بقائه في يدها؛ لتأمن من بطشه، فإن شمخ هزَّت به الزّمام وإنْ صال ربطتْه».

ماذكر اعلاه حقيقة الشمس لا تحجب بالغربال لسنا برعية عاقلة
بالله عليك ياتاريخ استفرغنا لا تترك لنا اثرا
وهل لنا اثر يترك ؟
قائل الحق شيطان تكلم اما ساكت عنه شيطان اخرس في ثوب ملاك
خنجر الخوف دبحنا لم يترك لنا رمقاا اخيرا لنراجع انفسنا
سكرات موتنا نحملها يوميا في قلوبنا من شب على شئ شاب عليه ثم مات وهو عليه
بصدفة سمعت نشيدهم الوطني لاول مرة في حياتي عند تتويج بطلهم واين هنا الكارثة !
منذ متى كان للواطي نشيد ؟
ياشعوب للاسياد راي اخر من الاخر باعوا الماتش
لا اريد اكثار الحديث ادري لساني سليط
لم اسيس بعد ولن اسيس عقلي غير قابل لهذا الخرف
الحقائق تفرض نفسها كفرض الحساب على كل ظالم يوم الحساب
كل الظالمين مبشرين بالجحيم ربما هذا يشفي الغليل قليلا
وانا اتصفح مدونتي وجدت هذه التدوينة التي مر عليها ما يقارب الثلاث سنوات
وقلت في نفسي صدق الكواكبي وهو يصف دور المستبد ودور الرعية الغير عاقلة !
وصدقت حين قلت هل لنا تاريخ يذكر ؟!
فانا من جيل شاهد مرحلة الانحناء في بداية الالفينات
واطال الله في عمري حتى شاهدت الوصول لمرحلة الانبطاح على اصوله!
لا قامة ولا هامة ولا ذرة شهامة اما الكرامة وقعت على الارض واصبح امر التقاطها شيء صعب !
أمة كل فيها يغني على ليلاه
كان الحري بهم اصلاح ذات البين بينهم قبل البحث عن السلام مع من يحتقرهم ويقلل من شأنهم !
اين ما لتفت تجد المتخاصمين حتى في فلسطين
كيف لأمة تسعى لاصلاح حالها وتريد تحرير مقداستها وتضمن حقوق مسلميها في كافة بقاع العالم
وهي تغمس زادها في زيت الحقد والبغض وتحفر لبعضها البعض !
واصبحت تشاهد في العدو صديق وفي ابن ملتها عدو ويجب ان يعيش كل انواع الضيق !
ما يحدث الان في فلسطين حدث كأختبار لحال هذه الامة
هل مازالت تحمل قليلا من النخوة ام ان مطبات الحياة سرقتها من نفسها؟!
ومع ذلك لشعوب رأي وللحكام رأي اخر اي باعوا الماتش
وبما ان الرعية غير عاقلة ستمر هذه الاحداث كغيرها
وتستمر عملية السلام والضم الى ان يستيقظ العرب
من غيبوبتهم ويجدون انهم كانوا اعداء لانفسهم بعدائهم لبعضهم
اكره الحروب بكل انواعها واشكلها اجد فيها كمية قهر للمستضعفين لا مثيل لها وتشعرني بالقهر
فلسطين لها الله والصهاينة لهم امريكا وعدد كبير من الدول العظمى
التي ستمدها بالعتاد والسلاح وقت حاجتها
لكن في النهاية لا غالب الا الله
لكن هناك سؤال من اوصلنا لحال حلال عليهم وحرام على المسلمين اعانة بعضهم ؟!
العادلة تقول حتى الحروب تحتاج لتوافق
اه نسيت العدالة والحقوق تفصل على مقاس من بيده كلمة الفصل
اما البيادق لا اثر لهم !
سيتم التخلص من حماس باسم الارهاب وبمباركة حكام الامة وباعة دينها
كل شيء يهون وينكسر الكون وتبقى خاطر بني صهيون هانية
للاسف المسجد الاقصى بيع في ليلة كان الجميع فيها نيام
فتحول لبوابة تلخص صراع هذا العالم
لا شيء امام المستضعفين الان سوى قوة الصبر
الله يعينهم فمصابهم جلل ولا يعلمه ويشعر به الا الله سبحانه
قادر يهونها ويرسل عليهم بردا وسلاما يضمد جراحهم
الله يهونها عليهم ويصلح حال أمة محمد