الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-21, 07:34 AM   #492
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:48 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر


(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) كل مانراه بأعيننا فهو (عين اليقين) إلا الشهداء فهم (فوق اليقين)

د. عقيل الشمري


(بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون) قدَّم (الرب) على (الرزق) لأن جوار الله أعظم رزقٍ

د. عقيل الشمري


اقرأ كتاباً، أو استمع إلى محاضرة عن فضل الشهادة في سبيل الله، ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾

القرآن تدبر وعمل


" ولا تحسبـنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون .... فرحين " فرحين ... أفلا نفرح لفرحهم ؟!

نايف الفيصل


أي منزلة وحياة هذه{بل أحياء عند ربهم يرزقون} {عند ربهم} يقتضي قربهم من ربهم {يرزقون}من أنواع النعيم{فرحين}مغتبطين اللهم ارزقنا الشهادة

محمد الربيعة


(أحياء عند ربهم يرزقون) قيل لهم شهداء: لأنهم يشهدون ملكوت الله

ابن تيمية


{ بل أحياء عند ربهم يرزقون..} كل الناس يذهبون إلى الموت عن طريق الحياة - إلا المجاهد فإنه يذهب إلى الحياة عن طريق الموت.. إنها هبة الرحمن !

ماجد الزهراني


حياة البرزخ ليست كحياة الدنيا؛﴿ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء﴾؛ قال الألباني:وجب الإيمان بها دون محاولة تشبيه بحياة دنيا.

فرائد قرآنية


{ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} بالآيات فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به،وتسلية الأحياء عن قتلاهموتعزيتهم،
وتنشيطهم للقتال

تفسير السعدي


بكت الخنساء صخرا ردحا من الزمن
ففي الجاهلية لا يوجد في الموت إلا الموت
ويوم قدمت في القادسية أربع شهداء
سجدت لله شكرا
ففي الاسلام بصير الموت حياة
( بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)

أدهم شرقاوي


( بل أحياء عند ربهم .. )
تريد استمرار الحياة ؟ .. اطلب الموت ! .. في سبيل الله .

اجد الغامدي


(بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
بل: لإبطال موتهم
عند: لبيان قربهم لله
ربهم: لبيان رعايته لهم
يرزقون: مضارع لبيان رزقهم

د. عقيل الشمري


ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات" حتى وإن رأيتموهم بأعينكم يجودون بأرواحهم .. فالذي ترونه ليس كل الحقيقة !


{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُون} قال أبو العالية: «يقول: هم أحياء في صدور طير خضر، يطيرون في الجنة حيث شاءوا، ويأكلون من حيث شاءوا»

ابن أبي حاتم



اسأل الله تعالى الشهادة صادقاً من قلبك، ﴿ وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتٌۢ ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴾


لا نقول: ربحنا أو خسرنا؛ فالربح والخسارة من مفردات قاموس التجار، أما الجهاد الذي غايته تثبيت الحقائق الإلهية في الأرض، وغرس البذور الروحية في الوجود، فلغته سماوية لا تحمل معنى التراب، متسامية لا تسف إلى ما تحت السحاب، فهي أرباح مستمرة.