الموضوع: رحله مع كتاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-21, 05:38 AM   #93
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





رواية الظلال للكاتب "أليكس نورث"،
حيث تعود القصة إلى قضية طقوس القتل من بطولة "بول آدمز".

"بول آدمز" كان في السابق في الخامسة عشر من عمره، ليس بارعًا في أي شيء، يمتلك أب قاسي وصديق الطفولة الخجول الذي يُدعى "جيمس"، هو وجيمس قد إلتحقوا معًا إلى مدرسة جديدة، بول أصبح في المدرسة الجديدة مصدر الإهتمام بأفضل الأصدقاء، لكن سرعان ما وجد نفسه مُختبرًا بِطريقة غير متوقعة!.

جيمس المسكين كان ذلك النوع من الأطفال الذين يجذبون المُتنمرين إليه، ذات مرة دافع بول عنه، كان كلاهما متفاجئان لإيجاد صبيان آخرين يُدافعون عن جيمس، وكانوا يدعون "تشارلي كرابتري" و "بيلي روبرتس" كان لديهما نوع من القصص المظلمة، وسرعان ما أسروا جيمس مع لعبتهم الواضحة المُخيفة وهي في بلدتهم الصغيرة، حاول بول أن يوافق وينضم للعب معهم، ولكن من تجربة واحدة مُرعبة أكثر مما ينبغى وكانت أكثر من اللازم التي أثبتت أنه مُختلف وأن لديه نوايا نبيلة، مما أدى إلى انفصالهم النهائي.

إقتباس حديث بول : ( عطلات الإسبوع أبقيتُ بعيدًا عن الظلال، لم يكُن لدي الرغبة في مواجهة ثلاثتهم في البلدة، صُنع خططهم الغبية، شراء خيالات بعضهم البعض، والإتصال بالوحوش في أحلامهم! لم أستطع الإبتعاد عنهم تمامًا بالطبع، رأيتهم بالصفوف وأحيانًا في ساحة اللعب، وبينما بذلتُ قصارى جهدي لتجاهلهم، كان الأمر دائمًا غير مريح، لأن لدي انطباع بأنهم لم يتجاهلوني -أو على الأقل أن تشارلي لم يكُن كذلك- بين الحين والآخر رجلي تزحف وأبحث عن ثلاثتهم، أقترب من تشارلي لكن سرعان ما أرى ابتسامته على وجهه، تعبيرٌ ماكر ومنتصر، بدأ وكأنه يقول : رُبما قد أزلتَ نفسك من اللعبة، ولكن اللعبة لم تنتهي بعد! ).

بعد مرور خمسة وعشرين عامًا، لم يستطع بول أن ينظر إلى الوراء -في ذلك الوقت- مع أي شيء سوى الحزن، تشارلي وبيلي أخذت لعبتهم من مُخيفة إلى قاتلة، وبول لا يزال يتجنب العواقب ومن شعوره بالذنب، بينما تم القبض على بيلي بسرعة، حاول الفِرار لكن تم ارساله إلى السجن! اختفى تشارلي في ****** المعروفة محليًا بالظلال. يوجد اسطورة تقول أن جريمة القتل الطقوسي الذي قام بها هو وبيلي سمحت له بالهرب من جسده إلى أحلام بول.
على بُعد أميال في بلدة فيذربانك، المحققة الشرطية "أماندا بيك" كشفت المشهد المريع لقتل الطقوس أخرى، القاتلين كلاهما هم المراهقين، لم يعترفوا بسرعة وأماندا تريد أن تعرف ما الذي يكون قد أصابهم ليفعلوا شيئًا بشعًا جدًا كهذا! الغوص في تاريخهم على الإنترنت يظهر سحرهم المُروع، بما في ذلك اهتمامهم بإعادة تشريع مسرح الجريمة ذاته الذي وقع قبل أكثر من عقدين من الزمان، ولكن لم تكُن هذه الجريمة الوحيدة المُقلدة التي قام بها تشارلي والآخرون، وكانت هناك المزيد من الجثث والجرائم المقلدة المُتراكمة.

- التكمله تقرأوها لوحدكم! -

شخصيًا : لقد استمتعت حقًا بقراءة هذه الرواية وأنا بالتأكيد أُتابع جميع أعمال أليكس نورث، الرجل الهامس، على تراكم الكُتب والقراءة ليس في الكثير من الأحيان أن أجد لغزًا لجريمة قتل متينة ومُندمجة بذكاء ورعب وخارق للطبيعة، ومن النادر أن أجد تلك المكتوبة مع نفس القدر من البصيرة والعاطفة الحقيقية كما في الظلال.
لا أنصح بقراءة هذا الكتاب في الليل، خاصةً في أول مائتي صفحة، لأنه جو مُخيف! كنت خائفةً حقًا من أن تُراودني الكوابيس بعد قراءة هذه الرواية المرعبة، لكنها مثيرة للإعجاب على أية حال، أنصح بِقرأته.


 

رد مع اقتباس