عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-21, 07:13 AM   #39
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:50 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير

28 ﴿ عبادة بن الصامت رضي الله عنه ﴾.


عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج ويكنى أبا الوليد .

وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.

وكان لعبادة بن الصامت من الولد الوليد وأمه جميلة بنت أبي صعصعة وهو عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار.

ومحمد وأمه أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار .

وشهد عبادة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وهو أحد النقباء الاثني عشر.

وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين عبادة بن الصامت وأبي مرثد الغنوي.

وشهد عبادة بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان عبادة عقبيا نقيبا بدريا أنصاريا.

حدث عنه أبو أمامة الباهلي، وأنس بن مالك، وأبو مسلم الخولاني الزاهد، وجبير بن نفير، وجناده بن أبي أمية، و عبدالرحمن بن عسيلة الصنابحي، ومحمود بن الربيع، وأبو إدريس الخولاني، وأبو الاشعث الصناعاني، وابنه الوليد بن عبادة.

عن أبي الخير عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرم الله، ولا ننتهب، ولا نعصي بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله.

قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة من الانصار: معاذ، وعبادة، وأبي، وأبو أيوب، وأبو الدرداء.

شهد فتح مصر وكان أمير ربع المدد.
وهو أول من ولي قضاء فلسطين.

أبي إسحاق بن يسار عن عبادة بن الصامت قال لما حارب بنو قينقاع بسبب ما أمرهم عبد الله بن أبي وكانوا حلفاءه فمشى عبادة بن الصامت وكان له حلف مثل الذي لعبد الله بن أبي فخلعهم وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم فنزلت يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى الآية .

وكان يزيد بن أبي سفيان كتب إلى عمر أنه أحتاج أهل الشام إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم فأرسل معاذا وعبادة وأبا الدرداء فأقام عبادة بفلسطين.

ولعبادة قصص متعددة مع معاوية وإنكاره عليه أشياء وفي بعضها رجوع معاوية له وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه تدل على قوته في دين الله وقيامه في الأمر بالمعروف.

كان عبادة بن الصامت رجلا طوالا جسيما جميلا ومات
بالرملة من أرض الشام سنة أربع وثلاثين وهو بن اثنتين وسبعين سنة .

الطبقات [٣ / ٥٤٦ ] ـ الاصابة [٣/ ٦٢٤ ـ ٦٢٦ ] ـ صحيح البخاري ، كتاب مناقب الانصار.