ها أنا أُراقب الحياة من نافذتي الصغير،
ولا أشعر بحركة الحياة من حولي،
وكأن كل شيء مُتجمد.
كُنت أشعر بحياة تسير فِيني حينما أتذكرك،
والآن أكتب بلا فائدة.
الأحرف تخذلني،
فقط تساعدني على وصف خيبتي.
أقنع نفسي بأنني لستُ عاجزة،
ولم أفقد حرفي كما أفتقدتُك.
خسرتُك وتتالت سقوط الأشياء من حولي بَعدُك.
لطالما كتبتُ عنك ما أشعُر به إتجاهك،
ولكن الآن كُل شيء أصبح من الماضي،
ليس هُناك ما يُكتب فقد جفَّ حِبري.
سامح الله الزمن الذي جعلني أتعثر بك،
فقد كُنت أسير بخطواتٍ مُستقيمة.
لم أعتاد على السير بخطوط مائلة.
شكرًا للكلمات في المقام الأول والأخير،
لستُ شاكرة لشيء في هذا العالم سوى الكلمات،
فقط الكلمات.
- أعيشك.