الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-21, 07:27 AM   #495
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر


قال تعالى:
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}
[سورة المائدة:82]

قال تعالى(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
اليهود هم الأعداء الذين لا يمكن يومًا من الأيام أن يكونوا أصدقاء !

صالح التركي


دعا حاخام أمريكي لإبادة العرب ومقدساتهم، وذلك في العدد الأخير من مجلة «مومنت» الأمريكية (يونيو 2009) في زاوية «اسألوا الحاخامات»، وأضاف فريدمان، الحاخام بمعهد «بياس تشانا» للدراسات اليهودية: «الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم... فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأنَّ الرب إلى جانبهم»، وصدق الله: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ).

تدبرات مجالس التدبر

﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون﴾
هل المقصود من هذه الآية نصارى هذا الزمان أم النصارى الذي كانوا أتباع عيسى عليه السلام بحق !؟

ج/ نهى الله تعالى المؤمنين أن يوالوا اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار ولاء ود ومحبة وإخاء ونصرة،أو أن يتخذوهم بطانة ولو كانوا غير محاربين للمسلمين؛ والمقصود بهذه الآية أن النصارى أقرب مودة للمؤمنين من اليهود والمشركين ولا يعني ذلك مودتهم ومحبتهم والولاء لهم.وهذا تفاضل نسبي بينهم وبين غيرهم من أصناف المشركين؛
ولا يلزم من ذلك التفضيل المطلق لهم؛ ولا مدحهم ؛ ولا نجاتهم..
وقيل: إن المراد بالتفضيل في الآية من آمن من النصارى لا من بقي على دينه منهم؛ بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم .

د. عبد الله العواجي

تدبر كم في القرآن من ذكر لجرائم اليهود:
في حق الله: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ)
وملائكته: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ )
وكتبه: (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ)
ورسله: (فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ) ،
والمؤمنين: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ)
البلاد والعباد: (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا)
أليسوا هم بذلك رؤوس الإرهاب بلا ارتياب؟

تدبرات تدارس القران

﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى﴾ الإنصاف مطلوب حتى مع الخصم

عبد المحسن المطيري

(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) اِعرف عدوك من صديقك وخذ حذرك حتى لا تؤتى من مأمن!!

مجالس التدبر

{ وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} التواضع سبب لقبول الحق، والاستكبار سبب لرد الحق والإعراض عنه. فمن تواضع لله رفعه.. ومن تواضع للعلم أدركه.

محمد الغرير

(لَتَجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقربهم مودة للذين آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نصارى ذلك بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسيسين ورهبانا وأنهم لَا يَسْتَكْبِرُون)
المودة الصادقة بين الناس تتحقق مع زيادة الإيمان بالله وترك الاستكبار

ابتسام الجابري

( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون )
‏من أعظم مايحجب القلب عن الانتفاع بالآيات : ‏هو الكبر وقلة العلم والعبادة.

د. عبد الله الغفيلي

قبيح بالمرء أن يكون ذو وجهين
وجه ينشر به الفساد والكذب والشر
ووجه يتنسك به أمام المخدوعين به حفظا لنفسه
لعن الله النفاق
(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله)