عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-21, 07:36 AM   #721
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



۞يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۞

ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ
فاظفر ﺑﻬﺎ ﺗﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻛﺎت
ﺻﻞِّ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺳﺘﺰﺩ
ﺣﺘﻰ ﺗﻔـﻮﺯ ﺑﻤـﺜﻠﻬﺎ ﻋﺸـﺮﺍﺕ

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ..
============

كثير من أبناء الإسلام يرى أنه لا يصلح لخدمة الدين إلا العلماء والدعاة الذين لهم باع طويل في العلم والدعوة ، فإذا قارن حاله بحالهم وجد مسافة بعيدة فلا يلبث أن يضعف عزمه ، وتفتر همته ، فيعيش سلبيا لا يقدم لدينه !

لا ، بل كل فرد مهما كانت حاله يصلح لنصرة دينه إذا سلك الطريق الصحيح في ذلك ..

قال تعالى : {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} الآيات ..
فاعتبر !

[ د.محمدالعواجي ] ..

=========


‏فمن نعيم الجنة ( نزعُ الغل )

ولأن الغل سبب كل مفسدة

فخصلة الغل تتكرّرت مرتين في كتاب الله العزيز

{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ } ﴿٤٣ الأعراف﴾

{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ } ﴿٤٧ الحجر﴾

ويدل هذا علىٰ أنّ من نعيم الدنيا والأخرة يكمن في تصفيَة النّفس ، و تطهير القَلب تجاه الآخرين ، والفرح بإنجَازاتهم ولو كانوا أعلى مرتبة في النجاح والرزق وغيره

و قيل في تفسير الآية إن الله يصفِي قلوبهم حتى / إن صاحب الدرجة النازلة لا يحسد صاحب الدرجة الكاملة/ وهذه من النعيم المقيم


اللهم إنا نسألك صدورا سليمة وقلوب طاهرة نقية.

اللهم طهر قلوبنا من الشرك والشك والنفاق وسائر الآفات. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس