عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-21, 07:14 AM   #42
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:27 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير

30 ﴿ عبد الله بن رواحة رضي الله عنه ﴾


عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج .

وأمه كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر.

كان يكنى ابا محمد وقيل ابا رواحة وليس له عقب ، وهو خال النعمان بن بشير .

وكان عبد الله بن رواحة يكتب في الجاهلية وكانت الكتابة في العرب قليلة .

وشهد عبد الله العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار .

وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضية .

وقدمه رسول الله صلى الله عليه و سلم من بدر يبشر أهل العالية بما فتح الله عليه والعالية بنو عمرو بن عوف وخطمة ووائل.

واستخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم على المدينة حين خرج إلى غزوة بدر الموعد.

وبعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية في ثلاثين راكبا إلى أسير بن رزام اليهودي بخيبر فقتله.

وبعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خيبر خارصا فلم يزل يخرص عليهم إلى أن قتل بمؤتة.

قال أبو الدرداء: إن كنا لنكون مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في السفر في اليوم الحار ما في القوم أحد صائم إلا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، و عبد الله بن رواحة .

وكان عبد الله بن رواحة قد أغمي عليه، فأتاه النبي، فقال: اللهم إن كان حضر أجله، فيسر عليه، وإلا فاشفه ، فوجد خفة.

لما نزلت والشعراء يتبعهم الغاوون قال عبد الله بن رواحة قد علم الله أني منهم فأنزل الله إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات حتى ختم الآية .

عن أنس قال: دخل النبي، صلى الله عليه وسلم، مكة في عمرة القضاء، وابن رواحة بين يديه يقول: خلوا بني الكفار عن سبيله ..... اليوم نضربكم على تنزيله ....ضربا يزيل الهام عن مقيله .... ويذهل الخليل عن خليله ....فقال عمر: يا ابن رواحة ! في حرم الله وبين يدي رسول الله تقول الشعر ؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: خل يا عمر، فهو أسرع فيهم من نضح النبل .

لما جهز النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى مؤتة الامراء الثلاثة، فقال: الامير زيد، فإن أصيب فجعفر، فإن أصيب، فابن رواحة.

فلما قتلا، كره ابن رواحة الاقدام فقال: أقسمت يا نفس لتنزلنه ... طائعة أو لا لتكر هنه.... فطالما قد كنت مطمئنه.... ما لي أراك تكرهين الجنه .... فقاتل حتى قتل.

عن عروة بن الزبير: قال النبي، صلى الله عليه وسلم: " فإن أصيب ابن رواحة، فليرتض المسلمون رجلا " ثم ساروا حتى نزلوا بمعان، فبلغهم أن هرقل قد نزل بمآب في مئة ألف من الروم، ومئة ألف من المستعربة، فشجع الناس ابن رواحة، وقال: يا قوم ! والله إن الذي تكرهون للتي خرجتم لها: الشهادة وكانوا ثلاثة الاف ، وكانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة


الطبقات [٣ / ٥٢٥ ـ ٥٢٩ ] ـ السير [١/ ٢٣٣ ـ ٢٤٠] ـ صحيح البخاري ، كتاب الصوم ـ كتاب المغازي .