من يسافر إلى تركيا
يعرف ان شعبها
يعشق الشاي
اكثر من النساء
وجيناتهم الوراثيه
فضوليه جدا
لدرجه ان مناسباتهم
السعيده والحزينة
يقدمون الشاي
الاكركك عجم
( ندى الورد )
حينما زرت تركيا
كنت ملتحق في
فريق تطوعي للأجئين
ولكن دخلت مدينة عينتاب
للأطمئنان على بعض أقاربي
حصل معي موقف طريف
فأنا لا اعرف للغة تركية
الا بعض الكلمات
التي تعلمتها
من بعض الأصدقاء في الجامعه
حين ركبت التاكسي
لاحظ صاحب التاكسي
اني غريب بلاد
وانا من طبعي
لا أحب تضيعه
وقتي في احاديث جانبيه
ليس لي
فيها ناقه
ولا حتى فرس
ومن المعروف
عند الاتراك
انهم شعب مضياف
اول ما مشى
في التاكسي
بعد 7 دقائق
وقف عند محل يبيع الشاي والقهوة
فعزمني على
شاي تركي
حتى يقوي
العلاقات الدبلوماسية العربية التركية
اعطيته
عنوان البيت
وهو يبعد تقريبا نصف ساعه
وانا اتسلى
بشرب الشاي
لأني مشغول
في بعض الأمور
وكتابتها
حاول صاحب
التاكسي ان يفتح
حوار معي
بعد ما انهيت
كتابة بعض الملاحظات
استرحت قليلا
وبدأت في هوايتي المفضله
التأمل
في المناظر في كل مكان
من الطرقات
شغلت موسيقى
هادئه
وبيني وبين الجمال الحضاري
حواري شادي
البيوت الريفيه
الممزوجة مع الاسكانات الحديثه
الطرق
المحلات
باعئين الجواله
العربايات
الازياء التركيه
اطلاله بعض الهضاب
الاغاني ذات اللحن
الفلكلوري
وغيرها
فعلا بلاد جميله جدا وخلابه
وفجئة
قاطع قدسيه التأمل
صاحب التاكسي
حينما
شغل اغنية
لنجوى كرم
( هلأ جاي تصالح هلأ)
وهو في عالم
وانا في عالم آخر
وهو مفكرني
اني بحب هذي
الاغاني
ولكن ما بيفهم
انها هذي الاغاني
ليست من ضمن
التاريخ العربي
ولكن حتى يفتح
حوار عربي تركي
جاى يكحلها
فعماها
يتبع