‏

همسة


وكأن كاتبها يرمي لكي نكون
ملاذٌ للطف فالعالم متعب بما يكفي

ليس للود حد وانما لأيدينا امتدادات كثيره
نضع شيء في قلوبنا بينما غيرنا يحاول افساد ذلك
وان كان دون قصد فقد ساعدت يده في اضاعتها ..
نتوه بين تصرفاتنا !!
فنستمر بشكل خاطئ
الى حين تظهر الصوره الحقيقة
ليست كإنعكاس المرآه .. وانما كإنعكاس الظل
مختلف لايحمل الا شكل صاحبه
الشكل فقط دون ملامح ودون مشاعر يختبىء ويظهر لاشيء آخر يعمله

بينما في الحقيقة لاحول لايدينا الا انها تلوح بما لانحمله او عكس مانحمله
باهته لاتحمل هوية ولذلك هي من يفسد المكانه
لانها ليست مجبره كالظل
نحن من نتحكم بها
ولكن الظل لانستطيع السيطره عليه

تخبطاتنا تبين عدم توازننا ولكن بعد الندم
تستفيق ولن تجد شيء
بانفسنا نزيح كل من حولنا وبانفسنا نحاول تدارك ذلك
بينما الاخرين لن ينتظر احدهم شيء.. فلهم موقفهم الخاص
اتجاه مانفعل بهم

فإذا ذهب شخص لن يعود
لانه بكل بساطه هل إستطعنا ان نعيد الماضي ؟
بالطبع لا






‏
..
‏