في هذه
الليله البارده
تذكرت مشهد
من الزير سالم
في مقتل كليب
حينما قالت
اليمامه
ابنت كليب
اريد ابي حيا
يا غص اللبان
هذه الليله
ارقني ذكرى
جدي الله يرحمه
حينما اخذ الله
امانه زوجته وهي جدتي
لأنها ماتت قبله بسنتين
فكان جدي
يحبها حبا جما
ومتعلق بها
حينما حاولوا
اولاده
ان يزوجه حتى يعيش
باقي حياته
بعيدا عن الم الفقدان
فكان يسايرهم
ويقول لأولاده ولكل
من فتح له موضوع
الزواج بغير جدتي
كان يقول
اريد فتاه لم تقبلها ( تبوسها)
امها
ولا حتى عمتها ولا خالتها
لأنه يعرف تماما
انه لا يوجد
فتاه في الحياه
لم تقبلها امها
وهذا
من اعظم وارقى واسمى
صفه الوفاء
عند الذين يقدسون الحب العميق جدا
نعم
نريد التاريخ حيا