بعد الاستقبال
الجميل والانيق
قلت لصديقي
صاحب التاكسي
الذي اتيت معه
عنده مشكله مع زوجته
وعرضها علي
بأغنيه نجوى كرم
هو لم يفهم
كلامي
ولكن فهم انه حدث معي
قصه قصيره مدتها 20 دقيقه
قلت له
نريد اقرب مطعم
حتى استريح
من رحلة الطريق
ثم أحكي له
الاحداث التي مررت بها
قضينا ساعه
في احد المطاعم
ودرات احاديث بيننا
وتحدث عن
آخر اخباره
واعماله
في اكبر تجمع عرقي
في تركيا
من العرب والقوقاز والارمن والشركس
وسكان الأرياف والمدن النائية
ونحن نشرب الشاي
في احد الطاولات المجاورة
في الزاوية المقابله
تجلس عليها ثلاث فتيات
عليهم علامه
الموضه المعاصره
انا من طبعي
لا احب المناظر
التي تقتل الحياء في فطرة الطبيعه الانسانية
فأحداهن تشبه الشابورة الفرنسية
والثانية تشبه دمية في واجه معرض الالعاب
والثالثه فيها عرق من الالفية العربية
وكلهم يملكون
هواية بطولة الانحدار العصري
في تصوير سلفي
الي تلتقط 500
صورة مع فنجان قهوتها
والي
تلتقط 1700 صورة
مع قائمة الطلبات
وتصوير فاتورة المطعم
والي
فاتحه صفحه عشوائيه
وتصور نفسها مع فهرس الكتاب
انا وصاحبي
نضحك على نساء الغد
التي من صنع الرقميات
مثل هذه الكائنات
والفئات
تجد منهم بعض الرجال والنساء
موجودين في كل أنحاء العالم
مرة رأيت 6 شباب
من دوله عربية
يأخذون سلفي
مع كلب اسكيموا
واحد المرات
احدهم اخذ سلفي مع
خرطوم المياه
لا اعرف
ما اقول
لهذه الدرجه تدنت مستويات العزة
في بعض الشخصيات
حينما يتم ذكر
سيدنا عمر الخطاب
على لسان العجم
فهم يتأهبون من عزته
لأن المهابة عظيمه
رغم ان لا تصوير ولا روايات
ولا مشاهد مرئيه
احاطت في عمر ابن الخطاب
الا
عزته في الاسلام وفي نفسه
وفي قومه وفي العدل والاحسان
منذ 1400 سنه
والى الان الجامعات
تدرس ابنائها
هيبة المسلمين
ويتم تطبيقها على
على مجتمعاتها
يتبع