عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-21, 06:07 AM   #131
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:46 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



كثير من الإخوة الذين يحاولون بر والديهم يفتقدون "فقه بر الوالدين"
‏في أمورٍ لطيفةٍ يسيرةٍ
‏لكنها للطفها قد تغيب عن أذهان الكثيرين بحكم الإعتياد على خلافها
من ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

من فقه بر الوالدين :
‏جاء نهي السلف عن مجادلة الوالدين
‏و مغالبتهما بالحجة والانتصار عليهما في الكلام

و من فقه البر :
‏أن يحاول الولد فهم حاجات والديه ليبادر بها قبل طلبهما ؛ فذلك أبلغ و أكثر وقْعًا و حمايةً لهما من ذلِ المنةٍ كالمبادرة بالإهداء و الهبة لهما ليتصدقا و يُهديا مثلًا.

و من فقه البر :
‏حين يختارك الله ويصطفيك لتَبرَّ بأحد والديك أو كليهما فلا يُفسدن الشيطان عليك هذا الإصطفاء فيقول لك :
‏و باقي إخوتك؟!
‏ما دورهم ؟!
‏أين هم ؟!

و من فقه البر :
‏إظهارُ حسنِ علاقتك بأخواتكَ و إخوتكَ و السكوتُ عن ما قد يؤلمك منهم
‏و التماسُ المعاذير لهم و إبداء محاسنهم و إخفاءُ مساوئهم أمام والديك فإنه يَسرُّهُما


‏ و من فقه البر :
‏من المؤلم أن يكون للوالد عددٌ من الأبناءِ الكبارِ العقلاءِ ثم لا تكادُ تراهم معهُ في حاجتهِ بل هو بصحبةِ صديقٍ أو عاملٍ في المستشفى أو المسجد أو في المناسبات ففي صحبتك له عزٌ له
‏و سرورٌ و فخرٌ و جزيلُ أجرٍ لك تجد بَوادِرهُ في ذريتكَ قبل آخرتكَ


‏ و من فقه البر :
‏أن لا تفصلك هذه الأجهزة عن التواصل الحسي و اللفظي مع الوالدين
‏إثمٌ و عيبٌ عليك أن تكون بحضرتهما
‏و مشغولًا عنهما لأن في هذا استهانةٌ بقدرهما و إيلامٌ لهما


و من فقه البر :
‏أن تُعَلّم والديك ما يجهلان و تبصرهما بأمور دينهما ليعبدا الله على علم لكن احرص أن يكون ذلك بحسن لفظٍ
‏و عرضٍ مؤدبٍ ذكيٍ


‏ و من فقه البر :
‏حدثهما بما يريدان لا بما تريد
‏و أشعرهما بأنك تحبهما و تسعد بخدمتهما فالعامل النفسي من أوسع مجالات البر إذا أحسنت استخدامه

‏ و من فقه البر :
‏أن لا تُشعرهما أنّ إخوتك لا يهتمون بهما و أنَّك البارُ الوحيدُ
‏أكِّدْ لهما أنهما قرةُ أعينٍ لأبنائهما و أن تقصير فلانٍ كان لظرفٍ طارئٍ

‏ و من فقه البر :
‏لا تحتدَّ مع إخوتك في نقاشٍ و لا يرتفع صوتكم في حضرتهما ففيه إزعاجٌ لهما
‏و عدم احترام لمقامهما

‏ و من فقه البر :
‏الإلحاح على الله بالدعاء أن يعينك
‏و يوفقك لبر والديك

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله