عشرة أعوام لم تكفي
فهل يكفيني حديث الساعتين !
بالكاد كنتُ ألقِي التحية
و خمائر السؤال و الكلام لا زالت تتضاعف في صدري
هل لي بكَ من جديد ؟
على بُعد المسافة
على ضيق الوقت
و على سعة المدى لكَ
للشوق حق يكفله الانتماء و الوفاء
للحنين حقوق لم تجزِل لها بالعطاء
و عطاؤك يملأ يدي و ينمو
كأنكَ وضعت في قلبي بذرة
و ذراعي أغصان الشعور
حتى غدت أصابعي ثمار
تشتهي قطافك
أحبكَ
أكثر من كل ما مضى
و الآن أكثر