وجده حزينا وهو من كان للفرح عنوان

ايعقل ان يمضي كل هذا الحب ويصبح كان؟

وبصوت متردد سأله عن سبب الفراق
فأجاب بنبره نادمه ومشاعر من الواضح هائمه
كانت مثاليه بطريقه مخيفه،ذكيه،،جميله هادئه
لكنهاقاسيه لا تئن ولا تحن، لا تغفر ولا تعود ان رحلت
لا تلتفت وراءها،وتنساك كأنك لم تكن يوما جزءا من حياتها
تنظر اليك كأنها لاتراك،تعبر خلالك وتتجاوزك
انها مخيفه.....كنت معها في خوف دائم
كنت اخاف ان انهض في صباح يوم من الايام ولا اجدها
اخاف هجرها ويخيفني وصلها اكثر....وصلها يجعلني اعتاد
وجودها في حياتي
ابتسامتها ساحره ونظراتها تربكني وتجعل مشاعرى حائره
ذكائها وفطنتها انوثتها ورقتها تحول صعاب الامور وتُبسّطها
اعتمدت عليها طويلا فجعلت لحياتي طعما اخر
وما ان احاول لمس يدها حتي تتحول لسرابا
كان ظهورها بحياتي أشبه بشروق الشمس
في الشتاء البارد ورحيلها كعاصفه ثلجيه في شده الحر
وجدت نفسي بها وأضعتها برحيلها
والاغرب انها لم تشتكى او تعاتب ولم تصرخ ابتسمت...
فقط ابتسمت فرأيت موتي في عينيها وعرفت انها النهايه
لاجدوى من التوسل اليها حتي تعود فهي انثي تتقن الرحيل
تترك فيك تفاصيلها....تترك في داخلك شيئا من روحها
حتي يظل طيفها يتبعك من بعدها أينما ذهبت


فأطلقت تنهيده طويله وبتعجب سألت:
وما سر رحيلها.....ماذا فعلت حتي تفقد تلك الانسانه؟
فأجاب بحسره.......تبا ياصديقي بادلت حبها المخلص. بالخيانه