كل الشكر
لحضورك الانيق
وفكرك المنير

هي الدنيا يا عبدالله
بكل عثراتها

تدلى إليها
آدم وحواء من الجنة

واصبح لدنيا معنى آخر
وهي الحياة

والحب
صفة راقية في كل انسان
يرتقي بها
مرة ثانية إلى جنة الفردوس
غير الجنة التي كان بها آدم وحواء

حينما افكر
في لماذا خلق الله الإنسان
اجد
ان اجابة السؤال
في داخل الانسان نفسه
في آخر اقصى شعوره
الذي ممكن ان يصله

واذا وجد الحكمة الربانية
بداية نفحه الروح الإلهية
يجد ابواب الجنة
الذي يبدأ طريقه الى
الارتقاء إليها

نحن علينا ان نعيش الحياة
اما الدنيا
هي حالة طوارئ

و230 دولة في العالم
تعثرت في قشة الدنيا

اين نجد الحياة؟

في الحالة الانفرادية
في طريق الشخص نفسه
في المؤمن والايمان
في الشاعر والكاتب
والراوي والرسام
في التصاوير المتأملة
في بوح الغموض

على الانسان
ان يكتشف نبع الكوثر
الذي سيشرب من داخله

احد مهام الانسان الادارية
في العالم هو
الاكتشاف

متى اكتشف الانثى
التي تدخله الجنة

تتحرر الروح
الى عالم مخلد في النفس العليا

شكرا لك
ودمت بخير