عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-21, 02:45 PM   #30
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EVE مشاهدة المشاركة
عمت مساء يا صديق


رجعتني لأيام تركيا

و في ظل حرماننا من السفر

فأعتبر القراءة في مذكراتك سفر من نوع آخر


أعتقد أنك صاحب سفر ممل لأولئك الذين يجدون المتعة في التسوق و الملاهي و التقاط الصور لا للذكرى و لكن من أجل النشر و إثارة غيرة الآخرين
فالبحث و النبش في نفسية الكثير من الذين ينشرون يومياتهم خصوصا
للحظات قد تعتبر خاصة أو غير ممكنة لغيرهم
يجدون لذة مريضة في استفزاز الآخرين
و البعض فعلا يحب مشاركة اللحظة مع غيره

التوثيق له متعة و فن تجعلك تفرق و تميز بين ما يستحق أن تلتقط صورة رقمية أو صورة في ذاكرتك فقط

أنا مثلك أعتبر نفسي رفيق و صاحب سفر ممل لأني أميل لزيارة المتاحف بشكل خاص سواء التاريخية أو الفنية أو الطبيعية
و أجد متعة السفر في الأماكن الهادئة الغير مكتظة بالسياح و التي تتميز بالبساطة و الطبيعة و مسكونة بناس تعيش على فطرتها

يهمني جدا و أحرص على اقتناء الصناعات اليدوية التي تعبر عن المدينة التي زرتها



معذرة أخي شطرنج هههه حسيت المكان مكاني و اندمجت بالثرثرة

حسيت إني نفس سواق التاكسي طوشتك بهذرتي ههه

و لا زلت متابعة
مساء الانوار

وانا عم اكتب
صديقي عم ينبش عن اغراضه
ويضبها
حتى يزور أهله

وكلما يفتح درج اشعر انه
يؤلف مقطع موسيقى ههههه

فهو يسألني عن اشيائه التي
يبعثرها

في ممرات البيت

آخر ما اضاعه هي الكمامة
حتى يوثق وجوده
على هذا الكوكب


ردك
له أبعاد انطباعيه
في أعلى مراتب النضوج

وان التجارب
سلوك يرتوي الشخص من
عذب المصب النقي

التوثيق لا بد منه
من صور واحداث

لي خمسه دفاتر مذكرات

ولكن كل دفتر في بلد

من ضمنها ثلاث دفاتر ذكريات
كانت في بيت العائله الكبير
في سوريا

وجزء من البيت جائه صاروخ
منذ 4 سنوات
فحرق جزء من البيت
والمصيبه انه حرق المكان
الذي فيه كل اثاث البيت

امي أكثر ما حزنت عليه
الخزائن المناضد والستائر
واطباق المطبخ

اما مذكراتي التي احترقت
عندها لم
تكن بالأهمية مثل صحون الاكل

النساء وما ادراك ما النساء


نعم انتي قلتيها
التصوير الغير منطقي يقتل متعه
الحالة الشعورية الجميلة

يعني الواحد يصور
بسنة 10 مرات
20
عدد منطقي ومقبول

اما عصرنا هذا
ركب الموجه العالية
وسقط وغرق فيها واصبح
التصوير مرض نفسي

حتى الجمال
يخجل عندما يظهر كامل اناقته
لذلك المطر ليس بكل وقت
والسحاب ليس بكل مكان
والورد والشجر والحقول
ليست الا في مناطق خصبه

حتى الانسان نفسه
لا يلبس كرفته وهو نائم

لكل شئ له الوقت المناسب
كمثل الشعبي
كل شي بوقته حلو

ولا ازاود على
كلامك فهو الاصاله
في المناظر الأثرية والمتاحف
وبساطة الطقوس

انا لا احب الذهاب مع مجموعات
لأن حتميا فكرهم لا يتناسب
مع فكري

لذلك لو اريد الذهاب في رحله قصيره
انا واحد الاصدقاء الذي نتشابه في
نفس الطقوس

التأمل عبادة
وهي أول عبادة سماوية
نزلت على الرجل العظيم
رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام

واذا غاب هذا الشعور المتجلي
فكل تصاوير الوجود والحياة
لا مقام لها ولا قيمة


اسعدني تواجدك
وصفحتي للجميع

سأعود لتكملة المذكرات