تذوب عقارب سعادتي

تجف الأرقام

الجدارية تفر

أتابع أأصابعي تتحسس أجساد الخيالات

أتابع عيونك المصنوعةُ من ثمار الشموع

أتقاسم غرقي مع أشيائك

التفكير يشل محاولتي للنفاذ

سأراك حين تنام الفراشات وتتخذر وسادتي

بعد دقائق من الدوران العميق في الفراش

أصوب لوحة الحلم

أبحث عن بعض المسامات الباقيه

يضحكون علي ومن خيالاتي

من شخبطاتي للوحاتي

لست المتبقي والاخير

فالحب يملأ شقوقي

لست انتظر من احد ليشفق على رغباتي

ولست لغةً حزينه يرميهاالفقراء إلى البحر

الحب جذوةٌ تشد جذور خاطري

يدفعني أمام قاطرت عينيك

كم تشبهني حين تزل عينيك حول ملامحي

صمت الفراشات يتلألاٌّ حول المشكاة

لستَ من يشدني إليك

فأنا اضطجع على جناحك أراقب عرش السماء

يتمتم تغريد العصافير في حضن الروح

فلتذهب حيث كنت فلا نهاية للطريق

فلست أذكرك ولاتذكرني

ولست الواهم الوحيد حين أودعك في كل النهايات

أنا لن أُسلم من عدم وجودك في صور الفراشات في سنفونيات الغموض

ولن أتواب عن التجول

في الليلِ والنهارِ