عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-21, 11:24 PM   #32
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eve مشاهدة المشاركة
وصفك لطريقة بحث صديقك عن أشيائه جميلة

هههه يعني بالنهاية في إزعاج و لكن وصفته بأنه يؤلف موسيقى



من سلسلة المخاوف التي لا يوجد إنسان خالٍ منها

أحياناً يقلقني أن أفقد ألبومات الصور سواء المطبوعة أو المحفوظة على شريحة ذاكرة

والدتك إنسانة طبيعية

إحنا المجانين هههه

لأنه المختلف هو الشاذ عن القاعدة و القاعدة في عرف النساء صحونها أغلى من صلعة زوجها

فعلا التأمل عبادة بل هو ركيزة لكل العبادات و الذي به نصل مرحلة الخشوع و الفهم و المعرفة

واصِل التدوين يا صديق .
هههههههه بضبط
هو كان يؤلف ازعاج

موسيقى افتتاح الخزانه هههه

هذا الصديق
احيانا ينسى عقله
وهو في طريق البحث عن اغراضه

فأقول له
لاقي حالك
بعدها دور على
الي بده اياه حالك منك

يبطل يجمع

اتفق معك
في الممتلكات الخاصه
الصور
الكتابات
المسودة
اللحظات الأخيرة
وبداية الاشياء

كل شى له اهتمام
على حسب وعي الشخصيه

انا حزنت
على فقدان دفاتري الثلاث
لأنهم
جزء كبير من المشاعر
والهدوء والصخب
والثورة والمسيرة النضالية

وهذا تعلمته من والدي
كان يكتب مذكرات

ولكن الاصل محتفظ فيه
في الذاكرة
الحمدلله املك ذاكرة
قوية جدا
اتذكر حتى خطوط الزخارف
على نقش معين

على سيرة الموسيقى

انا لا يعجبني مخرجين
الافلام ولا الدراما
لأنهم يستخدمون الموسيقى
مثل البيانوا او الساكسفون او الغيتار
والكلاسيكي من الهرمونكس

فكان لي صديق
اسمه اسامة
يمثل في مسرح الجامعه

ولأنه يعرفني
اني لا اطيق المخرجين
الذين يصنعوا دراما تقليدية

فدائما يعزمني على مسرح الجامعه
وانا ارفض
اقول له
لك يا ابو شريك
انت بتعرفني اذا
اشوف المخرج تبعكو
بعملوا قتله

لأنه لابس نظارات مدورة
وشعراتوا مفلفلين
والو كرشه
ولابس كرفته قصيرة
على قميص بنفتحي
لونها استوائي
وعامل حالوا
مخرج طوارئ

وهو يوقع على الأرض
من الكركره

كأني
عم اطلق مفرقات عيد العمال

الهي يعدمني اياه

المهم
اقنعني ورحت معه

وبدأت المسرحية الادبية
وهي كانت
من احد روايات الحب الاغريقي
شهيد الوردة الحمراء

وصديقي
كان له دور من ضمن فريق البطولة

أحد المشاهد
فيه طقس كله غيوم
وينزل المطر
واضافوا الموسيقى الدرامية
حتى يدخلون في ضمن
حبكة المشهد

وانا ضد الموسيقى
في مشاهد حقيقيه

يعني شو كان صار
لو تم تمثيل المشهد
على صوت امطار المياه

حتى لو كانت مصطنعه

شو كان صار

لو تم تمثيل المشهد
بجانب شلال
او منبع دفاق

انا مع
المسرح الادبي
في نقل الحقيقه
من الكتاب
الى ارض الواقع الطبيعي
في حرية التعبير
حين نلمس حكايا الارض
ونسمع صوت الهدوء
واغصان كأنها
موسيقار
على منصه الشذى الملهم

خرجنا
بعد الانتهاء

جلسنا مع المجموعه
وصار حوارات
ثقافيه

كل شخص
يملك العالم في داخله
اذا وجد نفسه

شكرا لك
على مشاركاتك الرائعة
وارائك
وانطباعاتك