التدخين يصنف من المخدرات شرعاً، ولكن للأسف نظاماً تخضع كافة دول العالم لضغوطات سياسية تجارية تجبرها على السماح بدخول هذه الممنوعات وتحللها وتبيح استخدامها، ونحن نستغرب من التجار المسلمين الذين يروجون لهذه السموم داخل مجتمعاتنا دون خوف من الله أو أدنى وازع ديني أو إنساني.
أما بخصوص من ابتلي بهذا الداء في نفسه أو في أحد معارفه، فنصيحتي له النصح باللين وبالتي هي أحسن، وعدم الضغط والجبر على تركه، لأن ذلك يؤدي إلى آثار عكسية نفسية وصحية للمدخن، خاصةً المدمنين منهم، لذلك التدرج والعزيمة هي الخيار الأمثل لإنهاء هذه المعاناة.
نسأل الله أن يحفظ أمتنا من هذه الآفة المزعجة.. تقبلوا مروري ،،،