عندما تهتم الفتاة بِخفض
وزنها قبل خفض جهلها،
فلا ألومها بِقدر ما ألوم المُجتمع،
فالمُجتمع يُقيّم تسريحة
شعرها قبل اسلوب كلامها،
ويُقيّمها من ماركة حِذائها
قبل أن يرى تُراث معلوماتها،
ويُدقق في لون أظافها قبل أفكارها،
ويتسارع الشُّبان عند قدميها قبل ثقافتها،
عندما يكون المُجتمع سطحيّ،
فلن تكون تربيته أعمق من ذلك،
ولن تكون الفتاة أكثر عُمقًا منه!.