رغم قله اللقاءات. إلا أن ذاكرتي
مكتظه بحلو التعبيرات ودفء الكلمات

تمعّن في بعشق قد سهى عنه فأظهره لي
رغم كبرياءه،خجلت وقلت له وعيناي تشيحان النظر
عنه،ماذا؟ لم تنظر الي هكذا؟
أجابني بهدوءه الذى يستفز ثورتي
هكذا يعجبني أن أنظر اليك …
فأجبته بغضب قد نال مني….
ومقلتاي تعكسان رغبتي في المزيد من العشق
أنا لي…لايحق لك النظر إليّ. لاتملك ذلك الحق واعترف انني لا اقصد ماقلت


باغتني علي حين غُره ووقف أمامي بكل عزّه
وأنفاسه تلفح صفحه وجهي التي بدت كثمره ناضجه

يسهل عليه هو إقتطافها،تلّمس وجنتاي وعيناي
فأغمضتهما وقال بغرام قُرب مسامعي:
لتقشّعر أوصالي،
كُلي لك يامتمرده،أعلم بعشقك لي
أعلم بخفقات قلبك ونظرات عينيك
فلا تدّعي الكبرياء وقد سلمتك قلبي
تواترت النبضات وكأنها في سباق
يا إلهي… لا أتحمل كميه العشق هذه
تراخت أطرافي، فضمني اليه. وعانقني،
فكانت أخر كلماته …..
أنتي لي حبيبتي
لا زال صدى صوته يتردد في كياني
ولا زالت أخر كلماته تروى ظمأى
حتي بعد أن استيقظت من حُلمي