حُرٌّ وَمَذهَبُ كُلّ حُرٍّ مَذهَبي
ما كُنتُ بِالغاوي وَلا المتعصب
إِنّي لَأَغضَبُ لِلكَريمِ يَنوشُهُ
مَن دونَهُ وَأَلومُ مَن لَم يَغضَبِ
وَأُحِبُّ كل مُهَذَّبٍ وَلَو اَنَّهُ
خَصمي وَأَهجر كل غَيرِ مُهَذَّبِ
يَأبى فُؤادي أَن يَميلَ إِلى الأَذى
حُبُّ الأَذِيَّةِ من طِباعِ العَقرَبِ