عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-21, 06:09 AM   #53
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير

37 ﴿ ابو دجانة الأنصاري رضي الله عنه ﴾


اسمه سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.

وأمه حزمة بنت حرملة من بني زعب من بني سليم بن منصور .

وكان لأبي دجانة من الولد خالد وأمه آمنة بنت عمرو بن الأجش من بني بهز من بني سليم بن منصور .

وآخى رسول الله بين دحانة ، وعتبة بن غزوان ، وشهد أبو دجانة بدرا ، وكانت عليه يوم بدر عصابة حمراء.

كان أبو دجانة يعلم في الزحوف بعصابة حمراء ، وكانت عليه يوم بدر .

قال محمد بن عمر : وشهد أيضا أبو دجانة أحدا وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت .

عن الزبير بن العوام انه عرض النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد سيفا فقال من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال أنا فما حقه قال لا تقتل به مسلما ولا تفر به من كافر .

عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف بحقه فأخذه أبو دجانة ففلق به هام المشركين.

عن زيد بن أسلم ، أن أبا دجانة حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه يوم أحد على أن يعطيه حقه ارتجز يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي ** بالشعب ذي السفح لدى النخيل** ألا أكون آخر الأفول** اضرب بسيف الله والرسول .

فلما كان قبل الهزيمة يوم أحد خرج بسيفه مصلتا وهو يتبختر، ما عليه إلا قميص وعمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وإنه ليرتجز .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن.

وأسند بن إسحاق من طريق يزيد بن السكن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما التحم القتال ذب عنه مصعب بن عمير يعني يوم أحد حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراحة .

عن ميمون بن مهران ، قال : لما انصرفوا يوم أحد ، قال علي لفاطمة : خذي السيف غير ذميم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت أحسنت القتال فقد أحسنه الحارث بن الصمة وأبو دجانة ، وذلك يوم أحد .

عن زيد بن أسلم ، قال : دخل على أبي دجانة وهو مريض ، وكان وجهه يتهلل ، فقيل له : ما لوجهك يتهلل ؟ فقال : ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : أما إحداهما فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ، وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما .

قال محمد بن عمر : وشهد أبو دجانة اليمامة وهو فيمن شرك في قتل مسيلمة الكذاب .

وقتل أبو دجانة يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق ، ولأبي دجانة عقب اليوم بالمدينة وبغداد .

عن أنس بن مالك قال: رمى أبو دجانة بنفسه يوم اليمامة إلى داخل
الحديقة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل حتى قتل رضي الله عنه.

الطبقات [ ٣ / ٥٥٦ ‍، ٥٥٧ ] ـ السير [ ١/ ٢٤٣ ـ ٢٤٥ ] ـ الاصابة [٧ / ١١٩].