وخاطرة من نوع آخر
لست بعد مستعد للوقوف امام القاضي والسجان
بتهمة حسب القانون .!!
(مُخلة).
فالجروح جناية . . والألم قضية
وللساهرون ،
منظماتٌ وحقوق إنسانية .
وانا لستُ بعد مستعد للوقوف امام القاضي أغني ،
ومن خلفي يعزفُ المحامي بعزف أبله
وأطالب بابسط حق من حقوقي وبرد اعتباري
فهل اُساق مقيدا بالاغلال أم بالورد ،
فهل سأعود ل سجنَ الأهداب ، منفردا ،
في زنزانة القاضي .!
ومن لهُ وحده وحدهُ فقط . زيارة أزلية .!
وقد سمع القاضي لحن بروز الضلوع ،
ورنا إلى أوتار الدم في العيون
ثم بسمل غاضبا وقال :
( والمفارِق
فأعدوا لهُ ما استطعتم ،
من لقاء ،
جزاء بما نزعتْ . . نفوسهم الآدمية ) .!
بالتأكيد هنا علامة فارقة
من
عزف آخر
الرابط: https://www.al2la.com/vb/2875881-post388.html