06-22-21, 03:06 AM
|
#2585 |
| | 
الكثير من الأمور تظهر وتبدو للعيان،،، لكن ليس كل ما يلوح ويظهر ملفت ويسلب،،، هنا العلامة الفارقة بين العادي واللاعادي بتفوق إيجابي،،،
وتظهر هي لتشكل معنى الملفت المميز اللاعادي ولتصنع من الظروف الصعبة العسيرة ،،، صناعة عاكسة فتصير الأمور إلى السهل والهين مع إنه الأمور الكايدة كايدة ،،، وهنا من أجل عين ناعسة تكرم مدينة ،،،
إن الشعر أداة الشاعر وسر جمال معانيه هنا اليوم في قلب تمناه وما كان رد التمني إلا تمني مماثل،،،
حتى كانت أمنيات عاشقها،،،
أن المسحوب جر على أمواجه غزل شاعره مهب تايب عنه والتقطيع على أوتار وأسباب خفيفية بين مستفعل مستفعل فاعلاتن ما علا بحره إلا من سبايبها،،،
النفس طربانة والوضع في صالح شاعر قافه ما عجز عن صياغته فالحروف طوعه،،، وإن كان ؟؟؟ في أبياته لا تسأل هذا السؤال فهو خطأ معيب في حق
شاعر ،،
إن ما طاع له حرفه بطيب يطوعه رغما عنه فليس شاعر مثله يقال لبحور الشعر وحروفها ومعانيها ماذا لو لم يكن؟؟؟
لأنه كان ،،، والواقع يؤخذ بالحجة والبرهان فالأقوال جادت بالكتابة الشعرية بفعل من قال وطال ،،، أكان التحدي ؟؟؟ عندما تحل الثقة يكون التحدي مجرد اثبات لا من أجل المحاولة والفرق هنا شاسع كما الفرق بين اليقين والشك ،،،
ولا يقف اليقين عند حد احتراف الشعر،،، بل حتى الغزل فأين التوبة من صاحبة العيون الناعسة اللي كان القسم أنه لا يستطيع الكف عن حبها،،، فإن شاء العقل توبة كان لحكايا الحسن والجمال نهي يخبره ما لحبها خط رجعة فالتوبة من حبها يكون بعشقها ليس إلا
،،، |
|
|
 |