06-22-21, 04:01 AM
|
#2600 |
| | 
ثم
يحضر بشخصه بعد أن قدم شعره كعربون وهدية رقيقة تعبيرا عن حبه لها،،، كما أن ذلك الحضور لا يخلو من فخامة شعره الحاضر معه فهو يمتلك تلك الحرفة بدوام كما قلت فلن يتجرد منها هنا ،،،
والقدوم قد يكون ماديا بحضور شخصه أو معنويا بقربه منها بأي وسيلة كانت وإن كان الشعر أحد أبواب التواصل معها وأحد وسائل التقارب،،،
مع
تلك
التي يرخص من أجلها كل شيء،،، تلك اللي تمثل من أجل عين تكرم مدينة،،،
تلك
اللي مهما كانت الظروف صعبة راح يتغلب عليها ويغلبها من أجلها لو كان طريقه لها وعر وتعتريه ظروف وظروف سوف تُذلل ،،، ويهون كل ما بالكون وإن كانت مشقة طرق أو صعوبة وصول ما أروع المعنى اللي دايما أعبر عنه بقولي: فعلا البعد ما هو بعد دروب البعد بعد قلوب،،، وهنا التسامي في المعنى لدى شاعرنا اللي أبدع بصياغته لفظا ورسما،،،
كل الأمور تهون وكل نفيس غالي يرخص لأن الشخص اللي راح تُذلل من أجله كل الأمور أغلى وأهم وأكبر مقاما ،،،
وتعلو صفة النفائس حتى لو كان كل الطريق محفوف بالمصائب ،،، والمصيبة أمر جلل لا يستطيع الإنسان تجاوزها بيسر لكن طالما من أجلها يصبح الصعب سهلا يسيرا ،،،
لم يقل نائبة أو مصيبة بل جمع لنوائب ومصائب هنا يتعاظم الأمر ويعلو المقام للمحبوبة اللي رسمه الشاعر بفخامة كبيرة من خلال كلمات قليلة هنا صفة " مجامع الكلم" وهي صفة لا يستطيع أيضا أي شخص يملكها فأبدعت جدا ،،،
|
|
|
 |