لكن النوع الأسوأ والذي يكون التسامح معهم أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه، هم أصحاب الخصال الدنيئة، أصحاب النفوس المريضة، من يريدون التطـاول على البشر والإساءة لهم، وإيذاءهم بشتى الوسائل، ثم يتصرفون بطريقة عادية،بل يتعاملون مع الآخرين الذين يخطؤون بحقهم على أنهم من أخطأوا
بحقهم وليسوا هم.
هذه نوعية من البشر التسامح معها ضرب من الغباء والتهور، لكن المسيئ
والمخطئ عن عمد وتقصد، إن لم يردعه قانون أو رد حاسم،
سيتمادى وسيستمر بالتطاول وإيذاء الآخرين، هؤلاء السكوت عنهم جريمة.
قد يقول قائل بأن ديننا دين تسامح وعفو، وأقول بأن هذا الكلام صحيح،
لكن ديننا دين تشريع وقانون وإقامة حدود ورفض للمعاصي ومنها الكبائر
التي من ضمنها إيذاء الآخرين والإساءة إليهم والتطاول، ديننا وعلى لسان نبينا
انت اهنا اثرت قضيه مهمه جدا فعلا الناس الدنيئه ليس لهم حق النسامح ..نعم هنا فيه شقين من الوضع احسنتي وبارك الله فيك شكرا لك