عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-21, 09:01 AM   #8
دنيا الغرام

الصورة الرمزية دنيا الغرام

آخر زيارة »  09-27-21 (10:44 PM)
الهوايه »  لاشيئ حاليا يستهويني

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهينة الماضي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الغالية / دنيا الغرام...

صحيح أن التسامح أمر إيجابي، هو يحقق لك راحة مع نفسك، ويزيح كماً
كبيراً من الضغينة قد يثقل صدرك تجاه المسيء لك، لكنه أمر نسبي أيضاً،
إذ بعض الحالات التسامح والعفو فيها يمكن أن يكونوا عاملين إيجابيين ولهما
تأثيرات طيبة عليك، لكن بعض الحالات، وتحديداً في حق أناس لا يستحقون
التسامح، فإنك تخطئ خطأً كبيراً بحق نفسك.

من يستحقون التسامح والعفو هم الذين ربما أخطأوا بحقك عن غير قصد،
ربما لسوء فهم، لكن المؤشرات التي تراها حينما تبحث في حالتهم تكشف لك
أن فيهم نبتة طيبة بالداخل، وأنه يستحيل صدور هذه الإساءة عن قصد وعمد.

لكن النوع الأسوأ والذي يكون التسامح معهم أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه، هم أصحاب الخصال الدنيئة، أصحاب النفوس المريضة، من يريدون التطـاول على البشر والإساءة لهم، وإيذاءهم بشتى الوسائل، ثم يتصرفون بطريقة عادية،بل يتعاملون مع الآخرين الذين يخطؤون بحقهم على أنهم من أخطأوا
بحقهم وليسوا هم.
هذه نوعية من البشر التسامح معها ضرب من الغباء والتهور، لكن المسيئ
والمخطئ عن عمد وتقصد، إن لم يردعه قانون أو رد حاسم،
سيتمادى وسيستمر بالتطاول وإيذاء الآخرين، هؤلاء السكوت عنهم جريمة.
قد يقول قائل بأن ديننا دين تسامح وعفو، وأقول بأن هذا الكلام صحيح،
لكن ديننا دين تشريع وقانون وإقامة حدود ورفض للمعاصي ومنها الكبائر
التي من ضمنها إيذاء الآخرين والإساءة إليهم والتطاول، ديننا وعلى لسان نبينا
ذكر العفو والمغفرة لكنه قرنها بشيء مهم جداً ألا وهي المقدرة، فقيل
(العفو عند المقدرة)، بما معناه أنك أحياناً نظراً لحجم الإساءات والتطاول
بحقك فإن المقدرة تزول، لأن الجرم المرتكب عظيم، بالتالي يكون الحساب
والعقاب بالقانون هو الرادع لمثل هؤلاء الأشخاص.

القوة في العفو والتسامح، حينما تكون في موقف قوة، وحينما يكون القانون
إلى جانبكم، والأهم حينما يأتيك المسيء طالباً للصفح والعفو مقراً بذنبه،
معترفاً بخطئه، حينما يكون لك الخيار بالعفو عنه ومسامحته بعد إقراره بزلته
وإثمه، أو رفضها وأخذ الحق بالقانون، هذا هو التسامح من منطلق قوة،
والذي يكون بالفعل أعلى مراتب القوة.


لكن النوع الأسوأ والذي يكون التسامح معهم أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه، هم أصحاب الخصال الدنيئة، أصحاب النفوس المريضة، من يريدون التطـاول على البشر والإساءة لهم، وإيذاءهم بشتى الوسائل، ثم يتصرفون بطريقة عادية،بل يتعاملون مع الآخرين الذين يخطؤون بحقهم على أنهم من أخطأوا
بحقهم وليسوا هم.
هذه نوعية من البشر التسامح معها ضرب من الغباء والتهور، لكن المسيئ
والمخطئ عن عمد وتقصد، إن لم يردعه قانون أو رد حاسم،
سيتمادى وسيستمر بالتطاول وإيذاء الآخرين، هؤلاء السكوت عنهم جريمة.
قد يقول قائل بأن ديننا دين تسامح وعفو، وأقول بأن هذا الكلام صحيح،
لكن ديننا دين تشريع وقانون وإقامة حدود ورفض للمعاصي ومنها الكبائر
التي من ضمنها إيذاء الآخرين والإساءة إليهم والتطاول، ديننا وعلى لسان نبينا


انت اهنا اثرت قضيه مهمه جدا فعلا الناس الدنيئه ليس لهم حق النسامح ..نعم هنا فيه شقين من الوضع احسنتي وبارك الله فيك شكرا لك