لم يكن لقاء عابر ولا احساس مع
غد مقبل يهاجر ……كان نتاج حرمان
واحتياج للوجود والقرب والامان كل مشاعرى
كانت تتوق للأمان ……كنت وقلبي طى النسيان

نعيش انا واياه حزنا سائدا وحرمانا وظمأ لاحاسيسي متوسدا
لو كنت تدرى
كم شكوت احتياجي ل فجرى وكان هدوء الليل يواسي صبرى

كنت اكتبك قبل ان التقيك واناديك دون ان اعرف من تكون
كان الشغف يتملكني ومن خاصره الاحتياج تئن معاناتي

يا كل احتياجاتي التقينا فصرت كل حياتي واهم امنياتي ودواء
آهاتي. كنت تسكن عيناي وقلبي ومرآتي كنت مصدر الهام كتاباتي
معك اصبح لحياتي طعم الشهد ولون الورد ودفء الود


لو كنت تدرى ياقمرى. أني دعوت ربي أن تكون قدرى

وا
وألحيت في سجودى ان تبقي ماحييت معني الامان ووجودى

لو كنت تدرى أنني وهبتك كل ذره من صدق الشعور
وعشقتك عدد امواج البحور وشذى الزهور وعشق الفراشات للنور

لو كنت تدرى أن نبضك بشراييني يَسرى
وان كنت لا تدرى فدع قلبك يخبرك انني أفديك بعمرى