الكلام في حضور كلامك
محرم

إنت تقول حاجات
لو يقراها الجميع بوعي
كان الكون بما فيه اختلف

تدوينه من مدونة عزلة
لسمو المجد


وكلامك الطيب
رغد لعيناي التي تقرأ

لست اعلم من احد
رغم ان العلم حدده الله في
اطار التعليم
في قوله تعالى
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)

وقانون
التعليم عبر الازمنة إلى يومنا هذا
هو بين المتكلم والمستمع

وهذا القانون
يعطي منزله عالية لأصحاب العلم
في الاسلام
لذلك شأن العلماء عند الله عظيم

ولكن انا ابحث عن الحقيقه الكلية في المعرفة
التي تكون فوق العلم

فالله سبحانه وتعالى
جعل للأنسان المتعلم
فسحة المعرفة

وليس التعليم

والفارق بينهما
ان العلم
يقتضي منزلة اعلى من منزلة

وان العلم في معابر التاريخ
كان له قيمة فكرية

ولكن في الحياة المعاصرة
اصبح العلم استعباد للعقول
في علم مزيف واغلبه محرف
ومضاف اليه طابع السلوك
الهزيل المادي الذي تعيشه المجتمعات
في المعموره

لذلك انا لا أقرأ ابدا
الا نادرا جدا
فقط اقرأ اذا استشهدت في
آية في القرآن الكريم
او حديث مقدس
او حديث نبوي


اما المعرفة هي ابنة العلم
وذات اتساع وشمولية
وهي تعتمد على مهارات
والقدرات الفكرية
والاكتشافات الانسانية
وهذا الطريق الذي أحبه
والذي اعمل عليه
في كل ما اريد

اما العلم
هو قانون من الطبيعة
مبني على تبادل الخبرة من طرف واحد

ان الروح لها فعلها
الغير مسبوق
في صقل الانسان
بمواهب متعددة

وحواس الروح
هي من المفترض
ان تأخذ دورها في الحياة
لأنها الخيط الاول
لمتحري المعرفة

من اصغر جزئي
سابح في شعور الانسان
حتى الوصول لعزة طموحاته

من تواصل رباني
من اقتفاء اثر الميراث التاريخي
من حضارات
من علوم شتى على طاولة العالم
من اسرار مخطوطات وعهود ووصايا
من التخاطر بين العواطف
من حياة
من دراسة
من حتى طريقة شرب الشاي او القهوة
او المشي او الكلام والتصرفات
من التفكير المبدع
في ارتقاء السلوك
وربط الذكاء التعاوني
بين
الفكر
والروح
ليشكل ثنائي في نواميس الطبيعة
والتنمية المستدامة
في تغذية الطاقات المتجددة
لفك الغاز الحياة
وهذا يجعل تركيبة الدماغ تختلف
مما يعطي للخلايا العصبية
تأسيس **** ذات
كثافة وكفائه في التقاط الافكار
وهذا الأسلوب
يتم التدريب عليه
في الأمن الفدرالي والكي جي بي الروسية