الحب مثل الجنين يمر بمراحل لكي يولد
وعندما يولد يكون له غلاوة في قلوبنا
فهو حب اتولد من رحم الايام
ويالروعة هذا الحب عندما نجد من يرعاه
كالطفل يحتاج الى عناية دائمة
كي يكبر وينمو ويصل الى منتهاه
ولكن نحن كبشر لسنا قادرين على الحفاظ عليه
نهوى الجرح والآلم والدموع والبكاء والحزن
وكأن هذة المصطلحات غرائز ترتبط بهذا الحب
فتحاربة وتطفيء جذوة هذا الحب
ويأتي العقل بكل جبروته
ويخترع لك اسباب كي تزيد من هدم حبك
هو حلف قوي بين هذة المصطلحات والعقل
مهمته الوحيدة اتعاسك
فالعقل يغير احياناً من القلب عندما يحب
ولا يقبل بأن يعلو صوت القلب فوق صوته
وينجح احياناً في هدم هذا الحب
والقلب في غفله منه
خطة خداع رسمها باتقان
وعندما يستفيق القلب بعد ان يجرح حبيبه
يعيش حالة من الندم والآلم
حالة كفيله بهدم كيانه
قد يستسلم للأكتئاب
وقد يحاول لملمة جراح من يحبهم
ولكن الامر ليس بالهين
لان الجرح صعب ان تداويه
والقلب عندما يكسر
صعب اصلاحه
من الطبيعي ان الايام بتنسي
ولكن هل النسيان كافي
وان كان كافي واعطانا الحبيب فرصة تانية
كيف نضمن ان هذا الحلف لن يعاود تكرار ما حدث
ويجرحه مرة آخري والقلب في غفله
يالخبث هذا العقل عندما يدافع عن كيانه
اعترف ان العقل يكون اقوى احياناً
ولكن القلب هذا الكائن الرقيق
اليست هذة الرقة هي اقوى ما تميزه
فلنحقق التوازن بين القلب والعقل
كي لا نجرحهم ونكسر قلوبهم
كي نحافظ على نقاء قلوبنا
كي نحب ونستمتع بهذا الحب
دمتم بسعادة