الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم قائد عظيم هكذا يوُصف في الغرب
ونحن كمسلمين نعلم ذلك جيداً يكفي اننا نحبه دون ان نراه فنحن نحاول ان نحيي
سنته الكريمة حباً له
هذا القائد الصادق الأمين عندما نزل عليه الناموس في سن الاربعين
وجاءه جبريل عليه السلام حمل رسالة الاسلام ورايته وجاهد لرفع هذة الراية عالياً
فتحمل الكثير من اذى المشركين وتحلى بالصبر الذي يفوق قدرة تحمل اي بشر
ولكنه المختار للرسالة الشريفة
استمر رسولنا في الدعوة ثلاثة اعوام يدعوا سراً للدين الاسلامي
وعندما جاءه الأمر بأن يصدع بالدعوة ذهب الى جبل الصفا لينادي في قومه
بعبادة الله الاحد الفرد الصمد لا اله الا هو لا شريك له
اليس هذا الموقف دليل كبير على شجاعته عليه الصلاة والسلام
فأشتغاله بالرعي علمه الشجاعة
ووقفت قريش في وجه الدعوة من البداية خوفاً على مكانتها
وخوفاً على تجارتها ولم تكن تعلم قريش ان هذا الدين سيكون السبب
في رفع مكانتها عالياً الى السماء
تعرض الرسول الكريم واصحابه لكل الوان العذاب ورغم ذلك تحمل
فكما علمه الرعي الشجاعة علمه الصبر
وعندما عرض عليه قريش الزعامة واموال طائلة
رفض بشدة واقسم القسم المعروف بالشمس والقمر
اليس هذا دليل على امانته صل الله عليه وسلم على رسالة ربه
واخيراً تحاصره مكة ثلاثة سنوات هو واصحابه
ولكنه على يقين بنصره ربه هكذا يكون القائد
ولانه قائد عظيم حريص على الحفاظ على الاسلام ومن يحملونه ممن أمنوا معه
امرهم بالهجرة للحبشة ولكنها كانت هجرة من اجل المحافظة على الارواح
كان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بعيد الرؤية فما حدث بعد ذلك
من فتنة في الحبشة جعل المسلمين يهربون منها
ولكن دائماً القائد يفكر في هدف رئيسي للحفاظ على رسالته
والهدف هنا كان البحث عن مكان غير مكة لاقامة الدولة الاسلامية
ووقع الاختيار على يثرب " المدينة المنورة "
وكانت ترحب بذلك ومنها انتشر الاسلام للعالمية
وقامت اعظم حضارة اسلامية استمرت قرابة الف عام
وامتدت من الصين شرقاً الى الاندلس غرباً
وعندما كان الغرب يغط في سبات من الجهل والتخلف والظلام
كان الشرق منير بالأسلام والثقافة والحضارة
هذا هو قائدنا الذي انار العالم بالأسلام
هذا هو الذي نقى ارواحنا وحمل الينا الرسالة
وأداها بكل امانة
هذا هو القائد محمد صل الله عليه وسلم
قائد عظيم ..~