عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-21, 05:12 AM   #41
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة مشاهدة المشاركة
مع
فن اللامبالاة
للكاتب مارك مانسون



عطر تقولين تشابه أفكاركِ أفكار المؤلف
طيب نشوف جزء مما قلتيه


" لطالما تساءلت هل المشاكل تفرض على الانسان ؟
ام هو الذي يفرضهاا على نفسه ؟
لاستنتج ان الانسان صنيعة نفسه وافكاره دون خلق شماعة يعلق عليها
همه ومشاكله ليعيش حينها دور الضحية
غالبا ما نكون الجزء الاكبر من مشاكلنا لكننا نستثني انفسناا من باب معرفتنا بها
لا احد سيعرف نفسه ان لم يتقبل انها تخطئ دون تغاضي عن هذه االاخطاء
وتحميل الاخرين سبب تعاسته في الحياة
وما اكثر الذين يعيشون بهذه الطريقة !"


قرأت هذا الكتاب بالصدفة
إكتشف الكاتب أن له يد في مشاكله
وبعد إحساسه بذلك اصبح يصعب عليه عيش دور الضحية
هذا الامر انتبهت له منذ سنوات
عندما أقع في مشكل وأحاول إطلاق اللوم
اتوقف عن ذلك بعد تذكيري لنفسي بأني جزء لا يتجزأ من هذا المشكل !



قد يكون ما ذهبت إليه يا عطر صحيح،،، لكن هناك بالفعل ناس تصنع المشاكل لأخرين،، وهناك بالفعل ناس تقع ضحية لجرائم الغير ،،،

ما هو الفيصل بين صانع المشاكل لذاته ،،، ومن تُفرض عليه
؟؟؟
الفيصل بينهما عدم المعرفة المسبقة !
فصانع المشاكل لذاته ينظر لكل المحطين به
على أنهم محبطين وإن بذلوا من أجله الغالي والنفيس
فهو ينظر للحياة من منظور لماذا أنا ؟!
وإن سبب مشاكل لنفسه عاش دور الضحية ليلقي لوم
علي الانس والجن والشجر والحجر تاركا نفسه دون محاسبة !
وهناك من يلوم حبا في اللوم المهم هو لا دخل له وإن كان اساس المشكل

من تفرض عليه ذلك الذي لا ذنب له الا أنه كتب عليه
أن يكون مظلوم بدون سابق معرفة أو إنذار
فالظلم من أعظم المشاكل واشدها تاثيرا على نفسية الانسان
وهنا نجد هناك جلاد وضحية



كيف نعمل إعادة تدوير لمشكلة صعبة
؟؟؟
بالتهوين على انفسنا وعلى الاخرين إن لم نهون مشاكلنا
الصعب والسهل منها لن نتخطاها ابدا
هي جلسه واحدة مع النفس تكفي لتفكير أن للمشاكل حلول
إن نظرنا اليها من خلال هذا المنظور
الافكار التي تتبناها عقولنا تنعكس على افعالنا
الانسان الحكيم هو الذي يجيد فن التهوين !
هذا الفن من الفنون التي اصبحت ضرورية في الحياة


متى يكون الإنسان ضحية
؟؟؟
عندما يكون طفلا على الفطرة السليمة ولا يفقه في هذه الدنيا شيئا
لكنه يستوعب أن الأسرة التي ولد فيها مشتتة
او مكبلة بالمشاكل التي لا نهاية لها
او ولد في بلد ارهقته نيران الحروب
هنا الطفل يكون ضحية بيئته ومجتمعه


متى يكون هو الضحية والجلاد معا
؟؟؟
عندما يكبر ذلك الطفل الذي تعرض لكل انواع الاضطهاد
ويمرر كل ما عاشه لغيره وبشتى الطرق
أو عندما يفكير في بناء اسرة وهو نفسيا غير مستقر
فينجب اطفال ويمارس عليهم ما كان يمارس عليه !
هنا هو الضحية والجلاد معا
فالحياة احيانا تكرر نفسها !


الطفولة هي الضحية الأولى بين عالمي الشرق الغرب، ما رأي عطر في هذه المقولة؟

أتفق
الطفولة هي الضحية الأولى والأبدية للجميع لانها الفطرة السليمة التي يبرمجها الكبار على هواهم !
أن تسلب طفل صغير من عالمه وتضيف فوق عمره عمر أخر
فهذا ذنب يتحمله الجميع حتى الذي يشعر أن لا ذنب له !

بالنسبة للطفولة ها عاشت عطر طفولتها كما ينبغي
؟؟؟

عشتها كما ينبغي وفوق ما ينبغي الحمد لله
عشت حياة مستقرة و جميلة ولعبت في طفولتي لعب يكفيني العمر كله
لذلك مازلت متعلقة بروح تلك الطفلة فهي بلسم لطيف جدا


متى قالت عطر: كبرني جدا هذا الموقف حتى خلت نفسي جاوزت عمري بكثير
؟؟؟
هو موقف مع شخص عزيز وغالي عندي مرت علاقتي به بفترة قطاعة
شعرت حينها أني كبرت وستوعبت الحياة جيدا
كانت اول مرة اندم فيها على قول الحق
فبعض الحقائق من الافضل أن تبقى مخبأة
فيما بعد عادت المياه لمجاريها
لكن الموقف ترك في داخلي اثر عظيم