رواية "السجيبة "
هي رواية واقعية عاشتها مليكة اوفقير إبنة الجنرال محمد اوفقير
هذا الرجل حكاية كان مطيع للملكية
وبعد فشل انقلاب اصدقائه الضباط والحكم عليهم بالاعدام
توسط لهم عند الملك الحسن الثاني وطلب منه تغيير الحكم للمؤبد
رفض وأعدمهم وترك في اوفقير حرقة
ليثور الاخير بينه وبين نفسه ويقرر الانقام لرفقاء دربه
هو ثائر بالفطرة لذلك كان الجميع يضرب له الف حساب
والحسن ثاني جعله رفيق دربه وتبنى ابنته مليكة صاحبة الرواية
لكن الجنرالات بحرهم عميق وفيه من الظلمات ما يكفي
أوفقير رجل غريب كان الضابط البار لفرنسا في حرب الصين
فداع صيته ليستقطبه القصر ويصادق ملوكه !
ثم يغتال بن بركة في عملية سرية في قلب باريس
ويدفن جثمانه في حدائقها ويحضر الرأس ليدفن في احدى حدائق القصور
حكمت عليه فرنسا بالمؤبد وشاهدت ربرتاج لقناة فرنسية عن العملية السرية التي قام بها
بشره بن بركة قبل مقتله أنه سيموت ميتة الكلاب
ليدور الزمان ويفكر في إغتيال الملك بطريقة لا تخطر على بال بشر
إغتيال في الطائرة فشل الاغتيال فشلا ذريعا
لدرجة الشعور كان هناك حرسا لطائرة غير البشر !
وتم التخلص من أوفقير بطريقة التي بشره بها بن بركة
ودفع ابناءه الثمن غاليا من حياة القصور لغياهيب السجون
ومليكة صاحبة الرواية من خسرت إثنين والدها الحقيقي والوالد الذي تبناها
لكنها كانت تؤمن انها ابنة الجنرال الذي يهابه الجميع ويضعف امامها !
ماعشوه في السجون كان يشبه فيلم الرعب
هذه الرواية قراءتها اختي ثلاث مرات
وفي كل مرة تحكيها ليا من البداية لنهاية ولا تفوت تفصيل
ولم اعد بحاجة لقراءتها
لأني اندمج معها واتأثر لتأثرها !
قرأت اراء عنها تركت أثر في كل من قراءها
فهي تشبه أحداث الافلام لكنها واقعية لابعد حد !

فوت وقت نعاسي
يلا بون نوي