النايفة

موضوع رائع ويستحق النقاش وبجدية تامة ...

التواصل الإجتماعي ...

غياب المثقفين والأدباء والعلماء ...

ظهور التافهين والحمقى ومن لآ فائدة تُرجى من محتواهم ...

لِنكن أكثر منطقية وعقلانية ....

قد نجد على سبيل المثال أحد شركات الهواتف له سمعه وشريحة كبيرة جدا تستخدمه

وكذلك بعض أنواع السلع بالرغم من وجود منافسين ولكن يبقى الجمهور هو من يُحدد الأولوية ...

إذاً الميول هو مآ يُشعل الأفكار وكذلك المحتويات ...
ميول الكثير من الناس أصبح يميل للسطحية يميل للهزل ينجذب للفكاهه للتهريج ...

أصبح المحتوى العلمي أو الأدبي ثقيل على النفوس أصبح لا يستطيع أحدهم أن يُكمل مقطع علمي أو خطبة أو درس علمي او ديني لشعوره بثقلها على نفسه
وبالمقابل قد يُضيع ساعة أو إثنتين لأجل الهزل أو الفكاهه ...

وجد أولائك عديمي المحتوى إقبال على تفاهاتهم والتهريج الذي يقومون به ...!

إذا الأمواج والرياح مهيئه لجميع تلك القوارب والسفن للمضي قُدما ...!
ومازالت الأعداد في إزدياد فكل الأجواء مُتاحة لجميع العينات والمُخرجات

عندها وجد المفكرين والمثقفين أنفسهم بلآ مُتابعه أو إقبال وكأنه يُحاكي نفسه ...!!


لآ نستطيع أن نُجبر أحد ولا نملك تلك القدرة على تغيير الوضع بوجه السرعه ...

ولكن إن بدأ كل شخص بتحكيم عقله والإنتباه لوقته والعزم على تغيير نفسه أولا ومن هم حوله ثانيا هنآ قد نجد فجوة أمل قد تُخرجنا من هكذا إنحدار ...!

المُشكله في الأطفال الصغار وهم يُشاهدون بعض المحتويات وبإعتقادهم أنها بطولية أو إستثنائيه هنا الكارثه التي يجب أن يتنبه لهآ كل مسؤول عن أطفاله من ( أب )أو( أم ) فإنهم المدرسة الحقيقية وهم الأمان بعد الله للأجيال القادمة فنتمنى أنهم على قدر المسؤولية ان شاء الله


النايفة

شكرا لك على هذا الطرح الرائع ... وتحية طيبة لروحك

عاشق الحرية