عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-21, 08:17 AM   #794
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:12 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



« ‏العَاصِي وإن تَنعَّمَ بِأصنَافِ النِعَم ، فَفِي قَلبِه مِنْ =

الوَحشَةِ والذُّلِ والحَسَرَاتِ التِي تَقْطَعُ القُلُوب ».

ابنُ القيم - رَحِمَهُ اللَّه -.
[ الجَوابُ الكَافِي || صـ ١٢٠ ]


وقال الحسن البصري رحمه الله :
إنهم وإن طقطقت بهم البغال ،
وهملجت بهم البراذين ،
- إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم -
أبى الله إلا أن يذل من عصاه .

هملجت : يقال هملجت الدابة أي سارت به سيرا حسنا في سرعة

البراذين : او البرذون يطلق على غير العربي من الخيل والبغال ، من الفصيلة الخيلية ، عظيم الخلقة غليظ الأعضاء قوي الأرجل عظيم الحوافر .

وفي الجملة تدل الأبيات على أن مهما علا العاصي وتجبر وتكبر وازداد في الثراء والمنصب وجمع الأموال وأسباب الرفاهية فإن ذل المعصية في قلبه وأن الله عز وجل حكم بأن يذل العاصي حيث قال :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
(124) سورة طـه
======


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"فإذا كان ورقه {لا يمسه إلا المطهرون}
فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة، وإذا كان المَلَك لا يدخل بيتًا فيه كلب، فالمعاني التي تحبها الملائكة لا تدخل قلبًا فيه أخلاق الكلاب المذمومة».

[مجموع الفتاوى (٥٥٢/٥)]

=========

الاستغفار ختام الأعمال الصالحة


ودعوا مواسم الطاعه بالشكر على النعمة والاستغفار على التقصير

كان السلف الصالح يودعون مواسم الطاعة بالشكر على التوفيق لها والاستغفار على التقصير فيها

قال الإمام ابن رجب رحمه الله : ( الاستغفار : ختامُ الأعمال الصالحة كلِّها ؛ فتُختم به الصلاة والحج وقيام الليل ، ويُختم به المجالس ،فإن كانت ذِكرًا كان كالطابع عليها ، وإن كانت لغوًا كان كفَّارةً لها ، فلذلك ينبغي أن يُختم صيامُ رمضان بالاستغفار .

[ لطائف المعارف : ٣٧٧ ]

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس