عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-21, 06:59 AM   #796
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:37 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




معنى اسم الله "الجَبّار"

ذكر هذا الاسم مرةً واحدة في القرآن الكريم في قوله -تعالى-:

*{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}* [الحشر:23]

و*[الجبّار]* له ثلاثة معانٍ:

الأول: بمعنى *القهّار*:

◇فهو -سبحانه- القاهر لكل شيء،
◇الذي دانَ له كل شيء ،
◇وخضع له كل شيء،

الثاني: يرجع إلى *اللُّطف والرحمة والرأفة*:

فهو الذي يجبر الكسير،
ويُغني الفقير،
ويُيسّر العسير،
ويجبر المريض،

ويجبر *جبرًا خاصًّا:
قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله،
وقلوب المُحبّين له الخاضعين لكماله، الرّاجين لفضله ونواله؛

بما يُفيضه على قلوبهم من المحبّة وأنواع المعارف والتوفيق الإلهي، والهداية والرشاد.

وقول الداعي: "اللهمَّ اجبُرني" يرادُ به هذا الجبر الذي حقيقته ⇦إصلاح العبد ودفع جميع المكاره والشرور عنه،

الثالث من معاني الجبار: *العليُّ على كلّ شيء*،

⇦الذي له جميع معاني العلوّ: (علوّ الذات، وعلوّ القَدْر، وعلوّ القهر).

والجبروت لله وحده؛ ⇦ومَن تجبّر من الخَلق؛ باءَ بسخطٍ من الله، واستحقَّ وعيده،

▪️وقد توعَّدَ -جلَّ وعلا- من كان كذلك
بالنكال الشديد،
والطبع على القلوب،
ودخول النار يوم القيامة.

قال الله -تعالى-: *{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}* [غافر:35]

فقه الأسماء الحسنى - الشيخ عبد الرزاق البدر - (باختصار)

حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب
===========
| أهم أسباب الانحراف عن الحق |

١- سوء الفهم
٢- وسوء العلم
٣- سوء القصد
فمن ساء قصده انحرف عن الحق،
ومن ساء فهمه انحرف عن الحق سواء ساء فهمه في فهم الأدلة الشرعية كما وقع للخوارج الذين نزلوا الآيات التي في الكفار على المؤمنين؛ أو ساء فهمه في فهم القواعد الشرعية كما وقع للمكفرة في سوء فهمهم لقاعدة أن من لم يكفر الكافر فهو كافر؛ أو ساء فهمه لكلام أهل العلم فإنه ينحرف عن الحق؛

أو ساء علمه سواء كان جاهلا فتكلم في المسائل بجهل، أو كان عالما علما لا ينفع فكان جاهلا وهو يظن أنه عالم كبعض المتزعمة في هذا العصر يؤلفون الكتب وينتجون الأشرطة وإذا نظرت في كلامهم وجدته جهلا وهم يظنون أنهم أئمة، وهذا هو الجهل المركب عند أهل العلم، ومن ساء علمه انحرف عن الحق؛

فإذن على طالب الحق، أن يُحكم هذه الأمور الثلاثة :
• فيراقب القصد فيكون قصده حسنا، يكون قصده الحق،
• وينظر في الفهم فيكون فهمه حسنا، ومتى يكون حسنا؟ إذا كان على فهم السلف، فهذا هو الفهم الحسن للدين الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
• وينظر أيضا في علمه هل هو علم حسن أو سيء، فيحرص على أن يكون حسنا.


( مقتبس من شرح الأصول_الثلاثة
للشيخ أ.د. سليمان الرحيلي )

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس