حين تقع روحان في الحُب،
فما من رغبة إلا القُرب،
والحضور المُستشعر،
من يدٍ تُمسك،
أو صوتٍ يُسمع،
أو بسمةٍ تُرى،
ليس للأرواح تقاويم أو ساعات،
ولا تُدرك مفهوم الزمن أو المسافة،
إنها فقط تعرف الحق في أن نكون معًا،
هذا هو سبب إفتقادك لأحدهم بِشدّة،
عندما لا يكونُ حاضرًا،
حتى وإن كان في الغُرفة المُجاورة،
روحك لا تشعُر إلا بِغيابه،
لا تعرف أنه إنفصال مؤقت،
حسنًا،
هل لي أن أسألك؟.
لماذا كُلما قُلنا "تُصبح على خير"
تبدو وكأنها "وداعًا"؟.