عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-21, 07:40 AM   #797
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:19 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



للقرآن سطوة عجيبة على النّفس تجِد أثرها واضحًا على المحزون حين يُفتّش حوله عن سلوى فتُساق لسمعه آية .. فإذ بقلبه يخضع، وأمواجهُ تسكُن، ولسانه ينطلِق بالتّسليم وعيناه تنهمِر وكأنّه وجد ضالته، حينها يعلم أنّ النفس بحاجة للتّعرض لرسائل القرآن حتى تُدرك معنى الحياة فتهدأ وتصبِر.
===========

متى يبدأ وقت أذكار الصباح ؟
من طلوع الفجر إلى قبل طلوع الشمس

ومتى يبدأ وقت أذكار المساء ؟
من بعد العصر إلى بعد المغرب فإن فات المؤمن هذان الوقتان كما لو نسي أو عرض له عارض لا مانع أن يأتي بأذكار الصباح إلى نهاية الضحى وأذكار المساء إلى ثلث الليل.



لماذا يجب أن يحرص المؤمن على أداء الأذكار في وقتها ؟

قال ابن باز -رحمه الله -
والسنة المحافظة عليها في أوقاتها وإذا ذهب وقتها ذهب ثوابها المتعلق بوقتها، والشيخ بن عثيمين -رحمه الله - يرى أن وقتها بعد الفجر وبعد صلاة العصر ومن فاته هذا الوقت أصبحت له ذكراً وليست حصناً.

وكان السلف يكرهون النوم بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس لأنه وقت غنيمة وبركة خصوصاً لمن جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس وبعدها بربع ساعة يصلى ركعتين فإنها تعدل عمره ولا تزال الملائكة تستغفر له وتقول اللهم أغفر له اللهم ارحمه ما دام في مصلاه ما لم يؤذي أحد أو يبطل وضوئه

ولنتـأمـل:
فلو أن أحداً أراد العمرة أو الحج لقلنا له لا تنسنا من الدعاء رغبة في المغفرة فكيف والملائكة هي التي تدعو لمن يجلس في مصلاه فأين نحن من هذا الفضل!


هل يصح أن يجمع الإنسان بين أذكار الصباح والرقية ؟
لا بأس بالجمع بينهما (فيقرأ الأذكار وينفث ويمسح على جسده ) ولكن لا يكن هذا دائماً إنما إذا احتاج للرقية

فقه الأدعية والأذكار
الشيخ / محمد صالح المنجد

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس