حَاوَل أَحَدٌ الموظفين إيهَام مَنْ حَوْلَهُ إنَّهُ شَخْصٌ مُهِمٌّ
فَلَمَّا طُرُق رَجُلٌ عَلَيْهِ الْبَابَ سَارَع الْمُوَظَّف إلَى
حَمْلِ سِمَاعَة الْهَاتِف متظاهرا بِأَنَّه يُكَلِّم شَخْصًا مَهْمَا
فَلَمَّا دَخَلَ الرَّجُلُ قَالَ لَهُ الْمُوَظَّف : "تفضل اجْلِس
وَلَكِن اِنْتَظِرْنِي لَحْظَة فَأَنَا أُحَاوِل حَلّ بَعْض الْمَشَاكِل
وَبَدَأ يَتَظَاهَر بِأَنَّه يَتَكَلَّم بِالهَاتِف لِمُدَّة دَقَائِق
ثُمَّ أَغْلَقَ السَّمَّاعَة وَقَالَ لِلرَّجُلِ
تَفْضُل ماهوسبب زِيَارَتَك ؟
فَقَالَ الرَّجُلُ : "جئت لِإِصْلَاح الْهَاتِف يَا أستاذ" ! !
فلنقبل أَنْفُسِنَا كَمَا نَحْنُ
فَإِنَّ النَّاسَ تُكْرَه الْمُتَصَنِّع