عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-21, 05:02 AM   #154
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة مشاهدة المشاركة
https://www.al2la.com/vb/1860190-post88.html

السعادة يا عطر نسبيه

* أين ترى عطر سعادتها

؟؟؟
في إرضاء الله أولا
لأشعر بقيمة ابسط سعادة تقدمها لي الحياة !
واراها في تحقيق ذاتي !
ورؤية أحلامي تتحقق على أرض الواقع بأذن الله


* أحيانا يرافق السعادة ضخب وشعور الطيران وأنتي على الأرض فكيف يكون الصمت تعبير
؟؟؟
السعادة لحدث ما شعور داخلي
يكون التعبير عنها لحظي !
وتلك اللحظات تشعرنا بالفرح و الانتعاش !
أما الصمت لا يقلل من مستوى السعادة
فالعيون فاضحة ولا يسعها الكتمان
كل يعبر عن سعادته بطريقته الخاصة
التي يجد فيها نفسه !



* هل المساواة عدالة يا عطر
؟؟؟
الدكتور مصطفى محمود
تحدث هنا عن السعادة التي نغفل عنها
والتي ليست بحاجة لحدث او مناسبة لنشعر بها !
يمكننا الحصول عليها
بالشعور بعظمة الله
ونحن نتحسس نسمة هواء باردة
ونحن ننظر لسماء المزينة بالغيوم نهارا والنجوم ليلا
مثلا أنا أجدها مع كاس شاي يعدل المزاج !
وانتي يالغالية تجدينها مع فنجان قهوة !
قد نجدها في عزلة رفقة كتاب !

كأننا نقول السعادة في البساطة
ولا علاقة لها بالبهرجة وهي كذلك
أنا مع وبقوة أن نعيش لحظات الفرح والطيران
فهناك مناسبات لن نشعر بحلاوتها إلا بذلك !
لكن هل علينا إنتظار الاحداث لنشعر بالسعادة ؟!
سيكون الامر مرهقا !
في أغلب الايام نحن من يعطي للحياة معنى
وليست الأحداث !
لذلك لا مجال لوضع مساواة !




* أن نقبل جميع الالام بنفس راضية،، هنا كأننا ننكر بعض من واقعنا بطبيعتنا البشرية الناقصة لا أتفق مع العلامة مصطفى محمود ،، فكيف ترد عطر
؟؟؟
هنا سأستعين بقول هيروكي موراكامي :
لا مفر من الألم ولكن المعاناة إختيارية !
دائما أقف عند قولها هذا !
والله إني شاهدت من يحملون
الآم كتبت عليهم ويصعب تحملها
والإبتسامة لا تفارق وجوههم
وكلمة الحمد لله لا تفارق شفاههم !
إكتشفت أن الرضا يخفف الآلآم النفسية!
وكلما كان الانسان متصالح مع ذاته ووضعه
خف حديثه عن ألامه
بل ينظر للحياة بعين التفاؤل ولا يضع حدا لطموحاته !

لكن أتفق معك ليست كل الالام يجب تقبلها برضا
وصمت خاصة التي نساهم فيها
ونضع النفس رهينة لها عوض البحث عن الخلاص منها !
نحن نؤمن بالقدر خيره وشره
لكن ما تقترفه أيدينا بكل إختيار
ويجر خلفه كل الآلآم
علينا إعادة النظر فيه فالقدر مفتوح على مصرعيه
لنختار الطريق الذي نود السير فيه !




* تذكرين يا عطر مصطفى محمود مع صديقه الملحد كنت أيضا لا اتفق معه

هل تتفق عطر مع منهجية علامتنا في كتاب أنا وصديقي الملحد
؟؟؟
إتفقت معه في نقاط وإختلفت معه في الكثير منها
كعادتي قد أتفق وأختلف مع الكاتب في نفس الكتاب !
لم يترك ذلك الأثر القوي بداخلي !


هنا الرجاء التبرير طلبا لا أمر ومش حابة تبررين على رااااحتج أكيد
؟؟؟

ولما لا يالغالية !
على الرحب والسعة
أنا وصديقي الملحد كان من بين الكتب التي قراتها
لدكتور مصطفى محمود قبل سنوات !
وأدرك لما لم تتفقي معه !
نعلم جميعا أن لكل كاتب سقطات
وهنا الدكتور مصطفى محمود
أسقط نفسه في فخ
محاورة صديق ملحد صنعه في مخيلته !
بعد الإنتهاء من قراءة الكتاب شعرت
من يقرأ الكتاب بطريقة عابرة سيشاهد
إنتصار الكاتب على صديقه الملحد !
أما من يقرأ بعمق سيرى أن الاسئلة
التي طرحها الكاتب على نفسه !
وطريقة إدارة الحوار مع الملحد
تظهر أن الصديق الملحد يمتلك القدرة على الإقناع أيضا !
هنا قد يهتز أصحاب الايمان الهش !
ويقتنع من هم على شفا حفرة من الالحاد !
الكاتب وضع كتابه رهن إشارة أغلب الفئات العمرية والفكرية !
والفكر لا يرتبط بزمن محدد !
وأن تكون متمكن فكريا وتجعل من نفسك المؤمن والملحد !
على الأكيد ستسقط في فخ تمكنك !
لو أحضر ملحد على أرض الواقع
وحاوره ثم كتب الكتاب لكان أفضل !
لن نسقط عنه أجر الاجتهاد !
الله وحده يعلم بالنيات
وكل قارئ سينظر للكتاب من منظوره الخاص !
لكن من الأفضل توخي الحذر عند التطرق لموضوع الالحاد
فهناك عقول مائلة تكفيها كلمة واحدة لتفقد توازنها أكثر !


كانت أسئلة جميلة وإستمتعت بها