زاد القلوب ♡


لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق


•• استكمال إسم الله الجبار ••


اخبرني صاحبي وقد كان طالبا في جامعة أم القرى أنه وفي طريقه إلى الجامعه لقي معتمرا يسأله عن مركز الشرطه ، أخبره صاحبي أنه مستعجل فموعد مادة النقد قد شارف على البدء والتي كان الاسبوع القادم هو موعد الاختبار (الصعب) فيها، ومع ذلك فقد اركبه ليقربه من وجهته ، وفي السيارة اخبره أنه وقبل ثلاثه ايام فقد في الحرم محفظته وجواله وجواز سفره وكل ما يثبت شخصيته ، اصبح مجهول الهويه ، لا يستطيع الاكل ولا المبيت ولا التواصل مع احد! قال ذالك المعتمر لصاحبي : لقد تعبت وعند هذه الكلمه بذات اجهش بالبكاء _ثلاثه ايام وانا اتكفف الناس وأنام في الشوارع....كان منكسرا بدرجه كبيرة!

يقول صاحبي إنه واساه، وذكره بالله ، وقال له : إن الله لم يفقد هذه الاشياء في الحرم حتى تذل لغيره ، فقط اسجد له واطلبه وسوف يحبوك ، ثم اعطاه ثلاثه وثمانين ريالا ، هي وكل ما وجده في جيبه وأنزله وقد رأى ملامح لابتسامه على ثغره.....
بعد اسبوعين ظهرت نتيجه النقد والذي لم يحل به اي فقرة لصعوبته

وقد ظن نفسه على الرسوب فيها لانه يستحق فيها الصفر فأذا به ثلاثه وثمانين درجة من المئه!
عدد الريالات التي اعطاها ذاك المعتمر باتت عدد الدرجات التي نالها في الاختبار! بلا زيادة ولا نقصان!!!

نعم الاشياء كلما وحاولت أن تنكر وجودها ، ظهرت بشكل اوضح وأصرح ، كلما قررت ألا تسمعها صرخت بصوت أكثر اذهالا وإدهاشا ،

لما استعمله الله في جبر كسر ذلك المعتمر شكره
إنه الله ياصاحبي إنه الله


حجرة الخاادم


إذا طرقوا أبواب الملوك ، فاطرق أنت باب الملك الاعظم.....

إذا وقفوا بذل بساحه الامير ، فقف أنت بساحه الإله الأعظم......

إذا سافروا من مستشفى إلى مستشفى ، فقم الليل وقل : ياالله.....

بيده مفاتيح الفرج ،الشفاء له خرينه عظيمه القدر والحجم ، أتعلم اين تلك الخزينه ؟
إنها عند الله !

(وإن من شيء إلا عندنا خزائنه)


♡ السعادة كذالك لها خزينه
الأمان أيضا ..
~ والراحه
والرضا ~

اتترك من بيده ملكوت كل شيء ، وتنصرف الى عبد لا يملك لنفسه ضر ولانفعا ولا موتاولاحياة ولا نشورًا ؟

كم هو مضحك ان يترك زائر ملك من ملوك الدنيا الا نشغال بالحديث مع الملك ليدخل الى حجرة الخادم ويتحدث اليه!!

نحن نفعل ماهو اكثر إضحاكا من هذا حين نترك مناجاة ملك الدنيا والاخرة سبحانه وطلبه مانريد ونذهب في رحلة علاجيه الى واشنطن او انجلترا ونعود بعد اشهر معنا الخيبه والخسارة!!!

والكلام ليس عن طلب العلاج ، فهو مشروع ، بل عن التعلق بلمخلوقات ونسيان الخالق ..


يتبع ....


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••