وفي عيناكِ بوحٌ من جنون
يقولون :
بعض الجنون عيون
وعيونكِ وطن ..!!
ثم أبحثُ عنكِ في ملاذات الطيف
وألقى خيالي في خيالُكِ وأضمه
طفلٍ بلغ أربعين خريفاً
أليسَ الشوقُ أمَّارٌ بالسوءِ حين
يغتال هدوئي ولا
أجدكُ ..!!
كـ غروب الشمس بات غيابك
يُثير عجاج الروح ..!!
كـ ألوانِ الشفق ليس لها حدود تحكمها
وليتني أستطع الوصول لـِ مداكِ
وإياكِ سيدةَ قلبي أن تكوني من اهلِ هذا الزمان
فأرفقي بي وتمهلي وليكن
حضوركِ على عجل
فرأسُ غيابك قد وهن الشيب منه
وأشتعل فتيل الحنين بحبل الوتين
فأنصفني وجعل مني جزئين
- جزء كـ بساط ثلج
- واخر فيه سر الغموض لن يفهمه سواي
هو لكِ لن تصلي مداه ولو عانقت السحب
بين غفوة على غيم او هطول كالمطر
تلقي بعطرها بالابتسامة قبل رشة عطر
كالغيم بات غيابك
يتكاثف في سماءي و ينهمر
على نبضات قلبي ..
كليالي الشوق الباردة حد اللهيب
ولكنها عيناك ستبقى لغتي الوحيدة