واخايتي عليك آ ليام
وا ليام آليام أيام القهرة والظلام
وا فينك آ عويسة فين الشان والمرشان
شحال غيرتي من عباد
شحال صفيتي من سياد
بلا شفقة وبلا تخمام
وسقتي النسا كيف النعام
حرگتي الغلة وسبيتي الكسيبة
يتمتي الصبيان بالعراااام
وايلييي
كي الشيخ ، كي العبد ، كي المقدم
گاع منك طالبين التسلام
وافينك آعويسة فين الشان والمرشان
وايليييييي
تعديتي وخسرتي الخواطر
ظنيتي القيادة للدوام
والجيد متبقالو شان
والرعواني زيدتيه الگدام
سير آ عيسى بن عمر
يا وكال الجيفة ياقتال خوتو يا محلل الحرام
وايليييي
و لاباس ولاباس ولاباس
هاك الدق بلا قرطاس.

القصيدة التي جعلت عيسى بن عمر يأمر بقتل
حادة الزايدية المشهورة باسم "خربوشة "
الغريب في الأمر صاغتها في القرن 19
ومازالت سارية المفعول لغاية القرن الحالي !
فمن هم أشباه عيسى بن عمر لم ينقرضوا بعد !
كانت تقول عيوطي بندقيتي
وفي قصيدتها هنا ختمتها بخذ الضرب بلا رصاص !
قصتها مؤلمة لانها كانت الناجية الوحيدة بين أهلها
وشاهدت قبيلتها تنتهي أمام عينيها
فتمردت !
كانت تقول كلامها من هنا ينشر في الأسواق من هنا
مما جعل بن عمر يأمر باغتيالها
في الاخير إحتجزها وحكم عليها بالإعدام
وقال البعض أنها توفيت بالإعدام حرقا
فهي أكثر إنسانة حرقت قلبه بكلامها
فالتمرد لا يميز بين ذكر و أنثى !
من أكثر الكلمات التي يقف عندها الانسان هي قولها :
ظنيتي القيادة للدوام
كانت صادقة لم تدم له ولن تدوم لغيره !
هو الغرور يعبث بالنفوس ويوهمها أنها ستبقى خالدة !