عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-21, 04:24 AM   #182
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لنبدأ على بركة الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة مشاهدة المشاركة
بداية ربي يطول في عمرج ويحسن خاتمتج
أما بالنسبة للغز الراحة بعد الحياة الدنيوية نسأل الله أن يرزقنا وأياكم راحة النعيم
،،،

ويطول عمرك يالغالية ويبارك فيك يارب
اللهم امين لنا ولكافة المسلمين

خليني اسأل عطر هنا

هل عطر لديها توجس وفوبيا من الموت
؟؟؟
كان !
من شدة الفوبيا ذات مرة تخيلت أني مصابة بمرض ما !
أما الان لا يرعبني الموت
ولا أفكر فيه بطريقة الفوبيا بتاتا البتة !
بل جل تفكيري يقتصر أن أتحسس داخلي كل مرة !

حتى القى الله سبحانه بقلب سليم
أصبحت أخشى الله أكثر مما أخشى الموت !
وهكذا تجاوزت كل الهواجس بسلام
أسأل الله الثبات والمغفرة وحسن الخاتمة


* ما الذي يشكل فوبيا عند عطر
؟؟؟
حاليا بعد الفقد المتتالي الذي عشته
أصبحت اخافه!
فالموت لا يستأذن احدا !
لم أصل بعد لمرحلة الفوبيا

لكن أحيانا أفكر فيه وهذا يسبب لي ضيقة داخلية !
أتمنى ان لا اصل لتلك المرحلة !

*تقولين نظرتنا للراحة تختلف لكن هناك أمور نتفق عليها لو فقدت ستضيع الراحة ،، الصحة مثلا فقدانها تعب للجميع وضد الراحة،، ما هي الأمور القابلة للتعميم حسب رؤية عطر لمفهوم الراحة
؟؟؟
حين تكون المعاناة جماعية يحق لنا التعميم !
كبلد به حرب من اين سيرى شعبه الراحة !
ورغم ذلك الناس تحاول التعايش مع الاوضاع المرهقة
فقط من أجل الحصول على القليل من الراحة !
كم أكره الحروب لانها تفتح الأبواب
امام الانتهازيين متنزعي الأمن والأمان
الله يبعد شرها عن الجميع
هناك ايضا أمور تنزع الراحة وقد يمر منها الاغلبية
كالمرض ، الديون ، الفقر ، التفكير الزائد في الحياة ...
جميعها تثقل الكاهل وتنزع الراحة !


* منظارنا يختلف للراحة فتكون على مستوى شخصي،، متى
؟؟؟

بقدر قوة إيمانك تحصل على راحتك
وعندما نصل لمرحلة التصلاح مع الذات
ولا ننظر لاحداث الحياة بعين ضيقة !


*البحث عن الراحة من وجهة نظرك لغز،، ما الذي يجعل أمر الراحة يبدو غامضا كأحجية
؟؟؟
إن بحثنا سنجد أن الشقاء في الحياة أكثر من الراحة !
هذا ما يجعل منها لغز !
وهنا يطرح سؤال
هل خلقنا لنشقى ؟!
على الأكيد لا ! بل خلقنا لنجنب أنفسنا الشقاء !
لكن بما أننا بشر ونحمل نفس تعشق التجارب
على الأكيد سنجرب الراحة والكثير من العثرات
التي نطلق عليها إسم الشقاء
وبما أننا نطيل البقاء ونحن نحدق في الشقاء !
ونعطيه حجما أكبر في داخلنا
بينما لا نشعر بقيمة الراحة إلا بعد زوالها !
لذلك سيظل الحصول على الراحة الدائمة لغز يصعب فكه
ونبحث عنه من خلال تبسيط الحياة قدر الإمكان !


*رحلة البحث عن الراحة،، من خلال تقريب الصلة بالله والنعم بالله يا عطر،، لكن هناك أمور تدرك بالعقل والحواس فالله جعل لنا ملكة التفكير لتسبح في ملكوته تبحث عن أسرار الغموض وطريقة حلها ،، ما هو رأيك
؟؟؟
إن تفكرنا سنجد لا وجود لراحة الابدية إلا في الجنة !
بما أننا مخلوقات لا صلة لها بالكمال
لن نعثر عن تلك الراحة هذا ضرب من المستحيل
وهذا ما جعل الإنسان يحاول إختراع
كل وسائل الراحة ومازال البحث عنها مستمرا وبشغف !
فالراحة لغز روحي الذي لا يعترف بكل ماهو مادي في الأرض !
ان تفكرنا بأننا لم نخلق لنشقى
بل لنستعين بالله على تخطي
كل ما هو صعب في هذه الحياة سنكون
حللنا جزء كبير من ذلك اللغز
ذات مرة طرحت سؤال
هل نحن من ناتي بالشقاء لانفسنا ونبتعد عن راحتنا
أم هناك من ياتي به لنا ويعكر صفو حياتنا ؟!
مهما كنت حذرا في الحياة قد تنزل عليك
مصائب تزعزع راحتك !
لذلك من يمتلك روح قوية ومؤمنة
سيبدع في إيجاد سبل لراحة وهو في قلب العاصفة !
وهناك من وجد الراحة الثابتة بعد بلوغه الحكمة
التي يؤتها الله لمن يشاء
وهم نادرون جدا !



لننتقل لشيء يخص رحلة حياة وفك رموز اللغز

في الجاي