حينها أردد لكِ تسابيح خجلي
وعلى اعتاب عينيك أرسم أبتسامة مرتبكة
أنتشي بها ولسان حالنا يقنع القدر
بأننا نليق ببعضنا
ونستحق البقاء
فيا صحوة سبات نبضي
يامن جعلتي الغموض يسود الليل
وأستبحتي حزن الرحيل
يا أنتِ ..!!
من تكوني وقد تخطيتي مفاهيم
الإرادة وسلسبيل الشوق
ينحدر من صدر الشعور
فأنتِ الصفاء ينحدر بالضياء
وأنت رشقة النور على اعتاب
شمس الغياب
أنا من ناداك بصوت الشقاء
ورتل اليكِ هدهدة في محراب الحنين
والان تمعني النظر في عيناي
وبهما عتب وملامٌ
يازهرة في ارجاء الخمائل
وروض الياسمين
وحملي في أفقُ عيناكِ يولد
وعيون الزوايا ترقبني بمرآة
عُلقِت على صدر القمر
تعكس الظلال على عتبات
النوافذ وشرفات
الأمنيات
وعلى الطرف الاخر من معابد الحنين
مساءٍ نسج لك أحلام الطفولة
تُنادي بصوت الشقاء
وصدىٍ يُعانق الفضاء
فضاء الشعور الذي ليس له قرار
كـ قيثارة بـ وترٍ من صهيل النقاء
لـ جوادِ البقاء
وصهللةٍ من طهر السماء
تُسمع الحزن الفناء
سعادة بكِ غير منقوصه
والحلمٌ ينمو لا يسمح لجنين
الشوق بمجاورته
سكن أحشاء الأمل
عطَّر حبال النجوى بفيض ياسمينة
وألقى عذرية المساء على عاتق
قلبكِ ليتكئ عليه
وهل هناك بعد هذا أستباحة شعور
أم أن الشهيق عانق الشقاء
لأرواحكم السرور المقيم