ايها السادة طاب مساؤكم
غراب البين يغني للمرأة
المشرقية ع طريقة خوليو

مازلت ذلك الشاب الغريب الاطوار
الذي اطربك يوماً بالرومانسية
وابتكر لك الاعياد
وجعلك تسافرين
انا لم اتغير مازلت ذلك الشاب
الذي يغزوه قليلاً من الجنون
الذي اعتاد الحديث معك عن امريكا
لكنه لم يكن غنياً بما يكفي
ليصحبك الى كورفو
وانت ايضاً لم تتغيري
مازلت تضعين العطر الناعم ذاته
ومازلت تشرقين بنفس الابتسامة
الرقيقة
التي تبوح بالكثير دون ان تقول شيئاً
لا انت ابداً لم تتغيري
كم اتمنى ان اعود اليك
انا لم اتغير مازلت ذلك المهرج المبتدي
الذي كتب لك اشعار
بدأها بكلمة احبك
وانهاها بكلمة غداً
لا انت ابداً لم تتغيري
كم اتمنى ان اعود اليك

فهل ينجو من جبروت قوانين ( السيداو)
فلننتظر نوفمبر القادم

فاصل اعلاني ونعود