لِما لا تكوني كـ جابر عثراتِ الكِرام ..؟؟
وبين عيني وعيناكِ بوحٌ لا يَنطُقْ ..!!
وذاك الشعورُ يقدحَ على شَررِ القلب
من وقعِ خيولٍ تختالُ
حتى تُثير عجاجِ الروح ..!!
ومن ذاك الشرر ترجف الزوايا بشتى
الدروب كـ موجٍ هائجْ..!!!
ليتَ هُناك رُقيه لغيابك ..!!
لأتلوها عليكِ سبعاً ..!!
وليتَ هُناك تعويذةُ سحر
من كاهن مُتقن كي أُبعثرك
بإرجاء الحضور ..!!
وأقرأ عليك تمتمات راهبٍ
بمغيبِ شمسٍ حارقه
لتشعري بحجم الألم الذي أكتواني
من جمراتِ الحنين ..!!!
ورغم ماعانيت ..!!
فأن لي بكِ عهداً ..!!
سأبني لكِ صرحاً سوره الياسمين ..!!
ووبتلات الجوري ذاتِ اللون الأحمر
ذو الشغف
كـ حُمرةَ خديكِ حين يكسوها
الخجل المترف ..!!
هناكَ بذاك الصرح وبين زفرات
روحي وأرجاها
ستجدي مدفأةً ..!!
وأضلعي قد أُحتُطِبتْ لتمنحك الدفئ
كوني على العهد طفلتي
وعهدي بكِ لن أُخلِفهُ