حرفٌ كـ كهلٍ علاه الشيبُ ..!!
في غيابك لم يعد لأي شيئ مذاق ..!!
حتى قصائد قهوتي لم تعد تستهويني ..؟؟
ولقد شاخت حروفي وشابت والقلب
بات وطناً لأحزاني ..!!
عجزتُ أن أنسج رداء الفرح ..!!
حتى ظهرت تجاعيد الحرف الأرِقْ
على السطور وبين الورق
تنتظر لقاء يمنحها عمرا ويسرق بجيوبه الأرق ....!!
في الأمس كُنا نكتب السرور من دمع اللقاء والترف ..!!
والأن نقصُ ونسرُد بكاء اليمام على أضرحةِ
الغياب ..!!
أتدري ماالذي خلفهُ غيابك ..؟؟
من بداية الهجرة المعهودة لكِ ومنذ أول لحظة
وبداية أول خطوة ...
قد بدأتِ تنسجي أكفان الألم ..!!
واني أخاف أن تُنهي مابدأتي قبل حضورك ..!!
حينها لن يُجدي نفعاً ..!!
ستجدي جسدٌ هامد على مسرحٍ ذو مهزلةِ ألم ..!!
ذبل ياسمينه ..!!
والروح فارقتهُ لم تُسعفه ..!!!
هو الغياب ..!!
كـ المضاء لا تعهد حفل المطر ..!!
وحين اللقاء ..!!
كـ حرس السطان في خدمتهِ ..!